جمرة 105| أهم 10 معلومات عن محور المقاومة.. الحقيقة التي لا يريدونك أن تعرفها!

Jamra

12 Feb 202517:30

Summary

TLDRتناقش هذه الحلقة من برنامج جمره دور إيران في المنطقة، حيث تقدم نفسها كقوة مقاومة ضد الهيمنة الأمريكية، لكن في الواقع، تسعى لتحقيق الهيمنة الإقليمية عبر تمويل الميليشيات في العراق وسوريا ولبنان واليمن. تشكك الحلقة في مدى دعم الشعب الإيراني لمشاريع القيادة، مشيرة إلى الاحتجاجات المستمرة بسبب الفقر والظروف الصعبة. كما تعرض تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة نتيجة لنجاحات التحالف العربي، وتوضح كيف تحولت إيران من تبني قبعة المقاومة إلى الدفاع عن مصالحها الوطنية، مع فقدانها لبعض أوراق قوتها السياسية في العالم العربي.

Takeaways

😀 إيران تلعب دورًا مزدوجًا، حيث تقدم نفسها كمحور مقاومة في العلن بينما تمارس سياسة سياسية خلف الكواليس تركز على مصالحها الخاصة.
😀 مشروع محور المقاومة ليس مشروعًا ثوريًا كما يُروج له، بل هو في الحقيقة مشروع سياسي يسعى للهيمنة الإقليمية لصالح إيران.
😀 الشعب الإيراني لا يؤمن بمشاريع قيادته، حيث تظهر الاحتجاجات المتكررة رفضًا لمغامرات النظام الخارجية في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
😀 إيران تستخدم سياسة تمويل الميليشيات وزرع قيادات تابعة لها دينيًا لتحقيق هيمنتها الإقليمية, وهذه الأساليب تختلف عن الاستعمار التقليدي.
😀 إيران اعتمدت على نظرية ولاية الفقيه لتقليل شرعية أي معارضة داخليًا أو خارجيًا.
😀 خطة إيران التوسعية تتضمن نقل الصراع إلى الدول المجاورة لحماية أمنها القومي، وقد فشلت في مشروعها في اليمن بعد تدخلات عاصفة الحزم.
😀 دول مثل السعودية عملت على مواجهة التوسع الإيراني في المنطقة، حيث تم تدمير خطط إيران الإقليمية مثل خطة الأناكوندا التي كانت تهدف إلى حصار السعودية.
😀 التدخلات الإيرانية في اليمن تسببت في نزاع طويل، ورغم ذلك، تم تحرير معظم المناطق اليمنية من الحوثيين, الذين أصبحوا مضطرين للجلوس على طاولة المفاوضات.
😀 إيران بعد فشل مشاريعها الإقليمية اضطرت إلى العودة لحماية نفسها بدلًا من تنفيذ خطط توسعية جديدة, خاصة مع تراجع نفوذها في لبنان وسوريا.
😀 السعودية قدّمَت حلولًا سياسية بديلة، مثل مبادرة حل الدولتين التي تدعمها الدول العربية والإسلامية، لكن إيران عارضتها لأنها ستؤدي إلى التطبيع مع إسرائيل.
😀 إيران تعاني من تحديات داخلية مثل نقص الكهرباء والمشاكل الاقتصادية، وهو ما يعكس هشاشة نظامها رغم محاولاتها المتكررة لتحسين وضعها العسكري والسياسي في الخارج.

Q & A

ما هو محور المقاومة ولماذا تم استخدامه في الإعلام؟
-محور المقاومة هو مصطلح استخدمه سياسيون إيرانيون في البداية لجذب المؤيدين وتعزيز مفهوم المقاومة ضد الهيمنة الأمريكية في المنطقة. لكن في الواقع، يشير هذا المصطلح إلى مشروع سياسي يهدف إلى فرض الهيمنة الإقليمية من قبل إيران من خلال تمويل ميليشيات ودعم أنظمة موالية لها.
هل يعتقد الشعب الإيراني فعلاً بمشاريع القيادة الإيرانية؟
-الشعب الإيراني لا يبدو أنه يؤمن بمشاريع القيادة الإيرانية، كما يظهر من خلال الاحتجاجات المتكررة ضد النظام. يعيش الشعب في ظروف اقتصادية صعبة بينما تُنفَق الأموال على مغامرات خارجية بدلاً من تحسين الوضع الداخلي.
ما هي الأسباب وراء الاحتجاجات الإيرانية المتكررة؟
-الاحتجاجات الإيرانية المتكررة تعكس رفض الشعب للمشاريع الخارجية للنظام الإيراني، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية ونقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، بينما يتم صرف مليارات الدولارات على التدخلات العسكرية في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
كيف تستخدم إيران 'محور المقاومة' لتحقيق مصالحها؟
-إيران تستخدم محور المقاومة لتحقيق مصالحها من خلال تمويل ميليشيات وزرع قيادات موالية لها في المنطقة وتوسيع نفوذها السياسي. كما تستخدم ولاية الفقيه كوسيلة لتقليص شرعية المعارضين الداخليين والخارجيين.
ما هي خطة إيران المعروفة باسم 'الأنكوندا'؟
-خطة 'الأنكوندا' كانت تهدف إلى تضييق الخناق على السعودية عبر تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة من خلال العراق وسوريا واليمن. لكنها فشلت بعد التدخل العسكري السعودي في اليمن الذي قلب المعادلة.
كيف فشلت إيران في تنفيذ مشروعها في اليمن؟
-إيران فشلت في تنفيذ مشروعها في اليمن نتيجة لتحرير معظم المناطق اليمنية من الحوثيين بواسطة التحالف العربي بقيادة السعودية، فضلاً عن فشل الحوثيين في هزيمة السعودية أو تحقيق أهدافهم الكبرى.
كيف تعاطت السعودية مع التدخل الإيراني في اليمن؟
-السعودية تدخلت في اليمن بناءً على طلب الحكومة الشرعية اليمنية، وفقًا لاتفاقيات جامعة الدول العربية. كانت السعودية قد أكدت من البداية على أنه سيتم القضاء على الحوثيين وحماية الشرعية في اليمن.
ما هو تأثير تراجع نفوذ إيران في سوريا ولبنان؟
-تراجع نفوذ إيران في سوريا ولبنان وضعها في موقف صعب، حيث اضطر النظام الإيراني إلى التراجع أمام الضغوطات الدولية، خاصة من السعودية، التي نجحت في تحجيم مشروع إيران التوسعي في المنطقة.
ماذا يعني تراجع إيران عن قبعة المقاومة؟
-تراجع إيران عن قبعة المقاومة يعني أنها لم تعد قادرة على الاستمرار في دور الثائر في المنطقة. إيران الآن تضطر للتخلي عن هذا الدور والتركيز على الدفاع عن مصالحها الداخلية، خاصة بعد تعرضها لضغوطات دولية متزايدة.
كيف أثرت مبادرة حل الدولتين التي اقترحتها السعودية على موقف إيران؟
-مبادرة حل الدولتين التي اقترحتها السعودية في عام 2002 وحظيت بموافقة معظم الدول العربية والإسلامية تسببت في تغيير استراتيجيات إيران، حيث أصبحت هذه المبادرة تهدد نفوذها في القضية الفلسطينية التي كانت تعتبرها أحد أهم أوراقها السياسية.