نتفلكس المساكين : جريمة الباص في اليمن

نتفلكـس المساكين

22 Jun 202416:05

Summary

TLDRتدور القصة حول أمين، سائق باص في اليمن، الذي يتنقل بين صنعاء وتعز وذمار، ويواجه موقفًا خطيرًا حين يركب اثنان ملثمان في باصه. بعد سلسلة من الأحداث المشبوهة، يحاول أمين حماية الركاب، وعندما يهدد أحد الركاب امرأة كانت مطلقة من أحدهم، يقوم أحد الركاب، الذي تبين لاحقًا أنه ضابط في القوات المسلحة، بإنقاذ الموقف ويقتل المهاجمين. الحادثة تؤدي إلى تحقيق قضائي، وتنتهي بتسوية تقليدية بين العائلات المتورطة. القصة تلهم لاحقًا تنفيذ إجراءات أمان جديدة في وسائل النقل اليمنية لحماية الركاب.

Takeaways

😀 في عام 2007، كان هناك رجل يُدعى أمين يعمل كسائق باص بين مدن صنعاء، ذمار، وتعز.
😀 كان أمين شخصاً ملتزماً ويعتمد على عمله الشاق لتوفير لقمة عيشه، وكان يعيش حياة بسيطة مع أسرته.
😀 في يوم من الأيام، ركب باص أمين شخصان ملثمان يبدوان غريبين وغير مريحين، مما جعل السائق يشعر بالقلق.
😀 رغم شكوكه، قرر أمين السماح للراكبين الركوب في الباص مقابل الأجرة، ولكنه شعر بعدم الارتياح تجاههم.
😀 خلال الرحلة، أشار موظف محطة بنزين إلى أمين بضرورة الحذر من الركاب الغريبين وأوصاه بحمل سلاح للدفاع عن نفسه.
😀 أخذ أمين نصيحة الموظف وذهب لشراء مسدس صغير من محل قريب لوضعه معه أثناء الرحلة.
😀 أثناء الطريق، توقف أمين في منطقة نائية حيث طلب أحد الركاب التوقف بسرعة بحجة أن أحدهم مريض ويريد قضاء حاجته.
😀 بعد أن توقف أمين على جانب الطريق، قام أحد الركاب بمهاجمته وأطلق مسدساً على رأسه، بينما كان الآخر يهدد الركاب ويمنعهم من التحرك.
😀 اكتشفت الركاب أن الرجلين الملثمين كانا يحاولان اختطاف امرأة كانت في الباص وهددوا بقتلها.
😀 في لحظة حرجة، تدخل أحد الركاب الذي كان ضابطاً في القوات المسلحة اليمنية وأطلق النار على المهاجمين، مما أنقذ البقية.
😀 بعد الحادثة، تحقق رجال الأمن في الموضوع وتبين أن الضابط كان قد تصرف لإنقاذ المرأة من تهديدات القتل والاعتداء.
😀 القضية أثارت ضجة في اليمن، واعتُبرت حادثة هامة لزيادة الوعي الأمني في وسائل النقل، وأدى ذلك إلى فرض نظام تسجيل الركاب في وسائل النقل العامة.

Q & A

من هو أمين، وما هو عمله؟
-أمين هو سائق باص صغير يعمل على نقل الركاب بين المدن في اليمن، تحديدًا من صنعاء إلى تعز مرورًا بذمار. كان يعمل بجد لكسب رزقه بالحلال ولديه عائلة مكونة من زوجة وطفل.
ما الذي جعل أمين يشعر بالقلق أثناء سفره؟
-أمين شعر بالقلق عندما ركب معه شخصان ملثمان كانا يتصرفان بشكل غريب، وكانا يتحدثان بصوت منخفض وتثير تصرفاتهما الشكوك. كما نصحه موظف محطة الوقود بأن يكون حذرًا بسبب شكوكه في هذين الركاب.
ماذا نصح موظف المحطة أمين؟
-نصح موظف المحطة أمين بأن يكون حذرًا وأن يطلب سلاحًا لحمايته، لأنه لا يطمئن لهؤلاء الركاب المتلثمين. كما نصحه بأن يتعامل مع أحد أصدقائه في السوبر ماركت للحصول على سلاح احتياطي.
كيف تصرف أمين عندما شعر بالقلق؟
-أمين ذهب إلى السوبر ماركت وطلب مسدسًا من صديقه علي، الذي أمده بمسدس مع سبع طلقات. أخذ المسدس ووضعه في مكان آمن في الباص، وكان يراقب الركاب بعناية.
ماذا حدث عندما وصلوا إلى منطقة مظلمة؟
-عندما وصلوا إلى منطقة مظلمة، طلب أحد الركاب الملثمين من أمين أن يوقف الباص لتفريغ الحاجة، لكنه كان يرفض بسبب شعوره بالقلق. ومع ضغط الركاب، وافق أخيرًا على التوقف، ليكتشف لاحقًا أن الركاب كانوا يخططون لهجوم.
ما هو السيناريو الذي تعرض له أمين؟
-تفاجأ أمين عندما خرج أحد الركاب من الظلام وأخذ المسدس ووضعه على رأسه، مهددًا بقتله إذا حاول أي شخص التحرك. ثم دخل الراكب الآخر من الجانب الآخر للباص مع مسدس آخر وهدد الجميع.
ماذا اكتشف الركاب عن المرأة التي كانت مع الطفل؟
-المرأة التي كانت مع الطفل قالت للركاب إنها طُلِّقت من هذا الرجل الذي كان يهددها. كان يهددها بالقتل إذا لم ترجع له، وكان يعذبها، مما جعل الركاب يتعاطفون معها.
كيف انتهت المواجهة مع العصابة؟
-بينما كانت العصابة تواصل تهديداتها، قام أحد الركاب الذين كانوا في الباص بإطلاق النار على أحد المجرمين، مما أسقطه على الأرض. ثم أطلق النار على الآخر، ما أدى إلى قتله أيضًا.
كيف تصرف رجال الشرطة عندما وصلوا إلى موقع الحادث؟
-عندما وصل رجال الشرطة، استجوبوا الركاب، وكان كل واحد منهم يدعي أنه هو الذي أطلق النار على العصابة. ومع التحقيق، اكتشفوا أن أحد الركاب كان ضابطًا في القوات المسلحة اليمنية، وكان قد تصرف بناءً على واجبه في حماية المرأة.
كيف تم حل القضية بعد الحادث؟
-بعد التحقيق، تم التوصل إلى أن الضابط في الجيش قد تصرف بدافع من الواجب لحماية المرأة والركاب. تمت تسوية القضية بشكل ودي بين القبائل، وتم العفو عن الضابط رغم أنه قتل العصابة.