حلم الخلود

الدكتور محمد ربيّع العنزي

18 Apr 202506:45

Summary

TLDRيتناول النص موضوع حفظ الأجسام عن طريق التجميد، والذي يتضمن محاولة الحفاظ على الأنسجة البشرية في حالة تجمد في انتظار تطور الطب لإعادتها للحياة. يناقش النص التحديات العلمية لهذا المجال مثل الضرر الناتج عن تجميد الخلايا، ويستعرض تقنيات الحفظ مثل التسجيج التي تستخدم مواد كيميائية لحماية الأنسجة من التلف. كما يتم التطرق إلى بعض الأمثلة الواقعية مثل تجميد رأس لاعب البيسبول الشهير، مع التأكيد على أن هذه العملية ما زالت بعيدة عن أن تكون واقعية وفعالة رغم الجهود الكبيرة المبذولة.

Takeaways

😀 في عام 1972، تم نشر خبر في صحيفة الراي العام الكويتية حول تجميد أول مواطن كويتي لمدة 48 عامًا.
😀 الخبر لم يتطرق إلى هوية الشخص الذي تم تجميده، ولم يتم الإعلان عن إزالة التجميد حتى عام 2020.
😀 عملية الحفظ بالتجميد تقوم على فكرة أن الجسم يمكن الحفاظ عليه حتى تتقدم الطب والتكنولوجيا لإعادته للحياة.
😀 روبرت أتنجير كان أول من طرح فكرة تجميد الأجساد في كتابه 'احتمال الخلود' كمفهوم نظري.
😀 علماء الحفظ بالتجميد يفترضون أن الشخص لا يعتبر ميتًا حتى يتم فقدان المعلومات في دماغه.
😀 التحدي الرئيسي في الحفظ بالتجميد هو تجنب تدمير الجسم أثناء عملية التجميد.
😀 عند خفض درجة حرارة الجسم إلى أقل من -130 درجة مئوية، يتوقف النشاط الخلوي تمامًا، لكن هذا لا يعني أن الجسم يجب أن يتلف.
😀 تجميد خلايا الدم الحمراء يشكل خطرًا كبيرًا لأن تجميد الماء داخل الخلايا يؤدي إلى تكوّن جليد ضار يضر بالخلايا.
😀 بعض الكائنات الحية، مثل بعض الأسماك والضفادع، طورت آليات للبقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية، مثل إنتاج بروتينات مضادة للتجمد.
😀 العلماء طوروا عمليات حفظ فعالة مثل التسجيج باستخدام النيتروجين السائل لحفظ الأنسجة الصغيرة، مثل الأوعية الدموية وصمامات القلب.
😀 عملية تجميد الأجسام البشرية كاملة تتطلب وقتًا أطول، وأحيانًا يفضل التركيز على تجميد الدماغ فقط لكونه أسرع وأسهل.
😀 تجميد الدماغ فقط تم تطبيقه في حالات مثل تجميد رأس لاعب البيسبول الشهير تيد وليامز في عام 2002 كأمل في إعادة الحياة مستقبلاً.

Q & A

ما هي فكرة تجميد الأجسام التي تم طرحها لأول مرة؟
-الفكرة التي تم طرحها لأول مرة كانت من قبل الكاتب روبرت اتنجر في كتابه 'احتمال الخلود' حيث اقترح أن الأجساد التي يتم تجميدها يمكن الحفاظ عليها حتى يتقدم الطب في المستقبل ويمكن إعادتها للحياة.
ما هو التحدي الأكبر في عملية الحفظ بالتجميد؟
-أكبر تحدي في عملية الحفظ بالتجميد هو تنفيذ العملية دون إتلاف الجسم، حيث أن تجميد الأنسجة الحية قد يؤدي إلى تلفها بسبب تكوين الجليد داخل الخلايا.
ما هي العمليات التي يقوم بها العلماء لدراسة حفظ الأجسام بالتجميد؟
-العلوم الحديثة تعتمد على تقنيات مثل التسجيج، وهو عملية تستخدم النيتروجين السائل لتبريد الأجسام بسرعة ومواد كيميائية تعمل كحماية من التجمد لمنع تكوين الجليد داخل الخلايا.
كيف يمكن للحياة أن تستمر في ظل الظروف القاسية مثل التجمد؟
-بعض الكائنات الحية مثل الأسماك والضفادع تمتلك آليات للبقاء على قيد الحياة في درجات حرارة منخفضة، مثل إنتاج بروتينات مضادة للتجمد أو تجميد المياه داخل أجسامها بشكل آمن.
هل يمكن تجميد دماغ الإنسان فقط بدلاً من الجسم كله؟
-نعم، بعض الشركات تركز على تجميد الدماغ فقط لأنه أسهل وأسرع وأقل تكلفة مقارنة بتجميد الجسم بالكامل. يعتقد البعض أنه يمكن إعادة الحياة للدماغ باستخدام تقنيات المستقبل.
ما هي الخطوات التي يجب اتباعها لإعادة الشخص المجمّد للحياة؟
-إعادة الشخص المجمّد للحياة تتطلب إصلاح الأضرار التي سببها التجميد، والتي تشمل معالجة الأنسجة المتجمدة بعناية لتفادي تحلل الخلايا أو تشقق الأنسجة.
ما هي المواد الكيميائية المستخدمة في عملية الحفظ بالتجميد؟
-من المواد الكيميائية المستخدمة في الحفظ بالتجميد هي الجليسرين وبعض المركبات الطبيعية التي تمنع تكوين الجليد داخل الخلايا وتساعد في الحفاظ على الأنظمة الحية في حالة زجاجية.
هل توجد تجارب سابقة تتعلق بتجميد البشر؟
-نعم، في عام 2002 تم تجميد رأس لاعب البيسبول الأمريكي الشهير تيد ويليامز بناءً على وصيته، على أمل أن يتمكن الطب في المستقبل من إعادته للحياة.
ما هو سبب التركيز على تجميد الدماغ فقط بدلاً من الجسم؟
-التركيز على تجميد الدماغ فقط يعود إلى أنه أسرع وأسهل وأقل تكلفة، كما أن هناك اعتقاداً بأن الدماغ قد يتم ربطه في المستقبل بجسم صناعي أو روبوت أو حتى تحميل محتوياته على جهاز كمبيوتر.
هل الحفظ بالتجميد عملية قابلة للتحقيق في المستقبل؟
-علمياً، الحفظ بالتجميد بعيد جداً عن كونه عملية واقعية وفعالة، على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من العلماء والمتحمسين لهذه الفكرة.