محلل: شرطان أميركيان لرفع العقوبات عن سوريا

AlHadath الحدث

1 Jan 202503:12

Summary

TLDRتتناول النصوص الوضع السياسي المعقد في سوريا وتحديات الإدارة الحالية في ظل الضغوط الدولية والعقوبات المفروضة عليها. يشير النص إلى تصريحات أحمد الشارع التي تتعلق بتأكيد التزام سوريا بعدم استخدام أراضيها لتهديد الدول الأخرى، لكن هذه التصريحات تبقى غير ملموسة حتى الآن. كما يتم تسليط الضوء على الدور الكبير للعقوبات الغربية في مسألة إعادة الإعمار، والشرط الأساسي للولايات المتحدة لرفعها، وهو إبعاد سوريا عن إيران وروسيا. في النهاية، يتم التأكيد على أن سوريا لا تستطيع إعادة بناء نفسها دون دعم دولي، وأن الدور التركي يظل مؤثرًا في تحديد مصيرها.

Takeaways

😀 سوريا تمر بمرحلة سياسية معقدة وغير واضحة، يحيط بها العديد من التساؤلات حول مستقبلها.
😀 تصريحات أحمد الشار كانت مطمئنة للغرب، ولكنها لا تزال مجرد كلام بحاجة إلى أفعال حقيقية لتأكيدها.
😀 الورقة الرئيسية للضغط على سوريا من قبل المعسكر الغربي هي العقوبات وإعادة الإعمار، ولن يتم ذلك دون دعم مالي دولي.
😀 يجب على الحكومة السورية الجديدة الالتزام بمكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك القضاء على داعش.
😀 إشراك جميع مكونات الشعب السوري في العملية السياسية القادمة هو جزء من الالتزامات التي على الحكومة الوفاء بها.
😀 تعيين ضباط أجانب في الجيش السوري المستقبلي يثير قلق الغرب وقد يكون له تأثير على العلاقة مع سوريا.
😀 الولايات المتحدة هي العامل الرئيسي الذي يمكن أن يؤثر على رفع العقوبات ودعم إعادة الإعمار في سوريا.
😀 سوريا تسعى إلى تقليل تأثير إيران وحزب الله على سياساتها وعلاقاتها، وتسعى إلى تحسين علاقاتها مع دول الجوار.
😀 الولايات المتحدة وضعت شروطاً محددة لرفع العقوبات، أبرزها الابتعاد عن روسيا وإيران وعدم استخدام سوريا كموقع للهجوم على إسرائيل.
😀 ملف حقوق الإنسان وحقوق المرأة يعتبر ثانوياً بالنسبة للدول الغربية مقارنة بالقضايا الأمنية الكبرى في المنطقة.
😀 مصير الحكومة السورية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالولايات المتحدة، والتي تعتبر القوة الوحيدة القادرة على فرض شروطها في إعادة إعمار سوريا.

Q & A

ما هي التحديات التي تواجه الإدارة الحالية في سوريا؟
-الإدارة السورية الحالية تواجه مرحلة صعبة ومعقدة، حيث يسود الغموض والتساؤلات حول إمكانية تطبيق التصريحات المطمئنة التي أدلى بها أحمد الشعار، وتتمثل التحديات الرئيسية في تطبيق الوعود المتعلقة بالسلامة الأمنية، واحترام حقوق الإنسان، ودمج كافة مكونات الشعب السوري في العملية السياسية.
ما هي التصريحات التي أدلى بها أحمد الشعار وكيف تلقاها الغرب؟
-أحمد الشعار أدلى بتصريحات مطمئنة للغرب، حيث أكد أن سوريا لن تكون منصة لاعتداءات على دول أخرى، بما في ذلك دول عربية أو إسرائيل، وأكد على احترام كافة مكونات الشعب السوري. هذه التصريحات لاقت قبولًا أوليًا من الأوروبيين، لكن السؤال يبقى في قدرتهم على تنفيذ هذه الوعود على أرض الواقع.
كيف تؤثر العقوبات الغربية على الوضع السوري؟
-العقوبات الغربية تشكل ورقة ضغط أساسية على سوريا. من غير الممكن أن يعود الإعمار في سوريا دون تمويل دولي، بما في ذلك من الدول الأوروبية والعربية. لذلك، الالتزام بتعهدات الإدارة الجديدة بشأن محاربة الإرهاب والتطرف يعتبر أمرًا حيويًا لرفع العقوبات وفتح باب الإعمار.
ما هي مطالب الولايات المتحدة الأمريكية بشأن سوريا؟
-الولايات المتحدة الأمريكية تضع شرطًا أساسيًا لرفع العقوبات والسماح بإعادة الإعمار، وهو أن تبتعد سوريا عن التعاون مع روسيا وإيران، وأن تتخذ مواقف طيبة مع دول الجوار وتجنب أي تهديد لإسرائيل.
هل هناك مؤشرات على تغيير في العلاقات السورية مع إيران وحزب الله؟
-نعم، هناك نية واضحة من قبل الإدارة السورية الجديدة لابتعاد عن إيران وحزب الله. هذا يشير إلى تغيير محتمل في السياسة السورية، خصوصًا في ظل رغبة سوريا في إعادة بناء علاقات طيبة مع دول الجوار.
كيف يساهم موضوع حقوق الإنسان في حسابات الغرب بالنسبة لسوريا؟
-رغم أن حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، تظل قضايا ذات أهمية للغرب، إلا أن الغرب يركز في الوقت الحالي بشكل أكبر على القضايا الأمنية الشاملة. حقوق الإنسان قد تكون قضية ثانوية في هذا السياق، مقارنة مع القضايا الأمنية والسياسية.
ما هو دور الجيش السوري في المرحلة القادمة؟
-الجيش السوري سيتعين عليه أن يضم كافة مكونات الشعب السوري في صفوفه. تم تعيين ضباط من جنسيات أجنبية في الجيش السوري المستقبلي، مما قد يثير مخاوف الغرب من هذا التوجه.
كيف ينظر أحمد الشعار إلى الدور الأمريكي في سوريا؟
-أحمد الشعار يبدو مدركًا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على رفع العقوبات عن سوريا. كما يظهر نوع من البراغماتية في مواقفه، حيث يعترف بأن سوريا لا تستطيع البقاء في السلطة دون دعم دولي، وخاصة من الولايات المتحدة.
ما هي أهمية العلاقات مع تركيا في الفترة القادمة بالنسبة لسوريا؟
-تركيا تشكل دورًا قويًا في المنطقة، حيث قد تكون هي القوة الرئيسية التي تؤثر على سوريا في المستقبل. في ظل تراجع النفوذ الإيراني والروسي، تزداد أهمية العلاقات الطيبة مع تركيا في سياق التحولات السياسية القادمة.
هل يتوقع أن تحدث تغييرات كبيرة في السياسة السورية خلال الفترة القادمة؟
-من الممكن أن تشهد سوريا تغييرات كبيرة في السياسة نتيجة الضغط الغربي ورغبة الإدارة السورية الجديدة في الحصول على الدعم الدولي، خاصة في مجال رفع العقوبات وإعادة الإعمار. التغييرات المحتملة تشمل الابتعاد عن إيران وحزب الله، وكذلك تحسين العلاقات مع دول الجوار.