البرمجة اللغويه العصبية NLP || الحلقة الثالثة (3) || د. إبراهيم الفقي

القناة الرسمية للدكتور إبراهيم الفقي

9 Dec 202217:07

Summary

TLDRيتناول النص تقنيات البرمجة اللغوية العصبية (NLP) التي تهدف إلى تغيير السلوكيات غير المرغوب فيها من خلال اتباع خطوات محددة. يركز على مفهوم الصراع الداخلي بين أجزاء العقل الواعي واللاوعي، وكيفية التغلب عليه باستخدام أسلوب 'الخطوات الستة للإطار الجديد'. هذه الخطوات تتضمن تحديد السلوك غير المرغوب فيه، الاتصال بالجزء المسؤول عن السلوك، فصل النية عن السلوك، تقديم بدائل أقوى، وتأكيد توافق الأجزاء المختلفة للعقل مع هذه البدائل. يتم تطبيق هذه الخطوات عمليًا مع شخص يواجه تحديًا في تغيير سلوك معين.

Takeaways

😀 البرمجة العصبية تهتم بتغيير السلوكيات غير المرغوب فيها عن طريق التعامل مع العقل اللاواعي.
😀 التكرار يؤدي إلى تحويل السلوكيات إلى عادات لا شعورية، مما يجعل من الضروري تحديد السلوك الذي نريد تغييره.
😀 عملية تغيير السلوك تعتمد على التعامل مع الجزء المسؤول عن السلوك في العقل، وهذا الجزء غير ملموس ولكن له تأثير قوي.
😀 الخطوات الست لتغيير السلوك تشمل تحديد السلوك غير المرغوب فيه، وإجراء اتصال مع الجزء المسؤول عنه، وفصل النية عن السلوك.
😀 عند فصل السلوك عن النية، يمكن أن نكتشف أن وراء كل سلوك نية إيجابية، ويجب أن نركز على هذه النية لتحفيز التغيير.
😀 في الخطوة الرابعة، يتم اقتراح بدائل أقوى للسلوك غير المرغوب فيه، ويمكن أن تكون هذه البدائل ذات تأثير إيجابي أكبر.
😀 بعد اقتراح البدائل، يتم اختبار قبول العقل لهذه البدائل وتأكيد أنها تحقق الهدف المطلوب.
😀 التفاعل مع الجزء المسؤول عن السلوك يتم عبر العقل الواعي لضمان التغيير الفعّال.
😀 بعد التأكد من أن الجزء المسؤول يقبل البدائل، يتم استفسار باقي الأجزاء داخل العقل للتأكد من أن الجميع يوافق على التغييرات.
😀 الاختبار في المستقبل مهم للغاية حيث يتم فحص السلوك في سياقات مختلفة للتأكد من نجاح التغيير.
😀 تغيير السلوك يتطلب التنفس العميق والهدوء الداخلي للمساعدة في تحسين القدرة على اتخاذ القرارات وتغيير التصرفات.

Q & A

ما هي الخطوات الست التي تم ذكرها في النص؟
-الخطوات الست هي: 1. تحديد السلوك غير المرغوب فيه، 2. الاتصال بالجزء المسؤول عن السلوك، 3. فصل النية عن السلوك، 4. تقديم بدائل للسلوك، 5. التأكد من موافقة جميع الأجزاء على البدائل الجديدة، 6. اختبار السلوك الجديد في المستقبل.
كيف يتم تحديد السلوك الذي نرغب في تغييره؟
-يتم تحديد السلوك من خلال التعرف على التصرفات التي لا نريد الاستمرار فيها أو التي نرغب في تعديلها، مثل العادات السلبية أو التوتر أو السلوكيات التي تمنع التقدم.
ما هو دور العقل الواعي في هذه العملية؟
-العقل الواعي يعمل كحلقة وصل بين الشخص والجزء المسؤول عن السلوك في العقل اللاوعي، حيث يتم استخدامه للتواصل مع هذه الأجزاء وتوجيهها نحو التغيير.
لماذا يُفصل السلوك عن النية في الخطوات؟
-فصل السلوك عن النية يساعد على فهم أن وراء كل سلوك نية إيجابية تهدف إلى تحسين الحالة أو تلبية احتياج، وبالتالي يمكن التعامل مع السلوك بشكل أكثر مرونة وإيجابية.
ما المقصود بالجزء المسؤول عن السلوك؟
-الجزء المسؤول عن السلوك هو جزء من العقل اللاوعي الذي يتحكم في التصرفات والعادات التي نقوم بها، سواء كانت إيجابية أو سلبية. يتم الوصول إليه من خلال تقنيات معينة للتواصل مع العقل اللاوعي.
كيف يتم تحديد البدائل للسلوك غير المرغوب فيه؟
-يتم تحديد البدائل من خلال التفكير في سلوكيات أخرى يمكن أن تلبي نفس الحاجة أو النية الإيجابية وراء السلوك الأصلي، ولكن تكون أكثر فائدة أو ملاءمة للهدف.
هل يجب على الشخص إيجاد البدائل بنفسه؟
-لا، ليس بالضرورة. يتم توجيه الشخص نحو الجزء المبدع أو المبتكر في العقل اللاوعي للحصول على البدائل التي يمكن أن تحل محل السلوك القديم.
كيف يتم التأكد من أن جميع الأجزاء موافقة على السلوك الجديد؟
-يتم التأكد من خلال التواصل مع جميع الأجزاء المختلفة في العقل اللاوعي والتأكد من توافقها مع البدائل الجديدة. قد يشمل ذلك عملية اختبار أو استفسار لضمان التوافق التام.
ما الهدف من اختبار السلوك الجديد في المستقبل؟
-الهدف هو التأكد من أن السلوك الجديد قادر على التعامل مع المواقف المستقبلية التي قد يتعرض فيها الشخص للضغط أو للتحديات التي كانت تؤدي إلى السلوك غير المرغوب فيه.
كيف يتم استخدام هذه الخطوات في البرمجة العصبية؟
-يتم استخدام هذه الخطوات في البرمجة العصبية لتغيير السلوكيات من خلال التواصل مع العقل اللاوعي، تعديل النية خلف السلوك، وتقديم بدائل أفضل، مما يعزز قدرة الشخص على التغيير والتحسين.