Edited: The Myth of Average

Amelia Horras

9 Jan 201707:56

Summary

TLDRفي عام 1952، اكتشف الباحث غيلبرت دانييلز أن تصميم قمرة القيادة للطائرات الحربية على أساس المقاس المتوسط غير فعال، لأن كل طيار لديه خصائص جسدية مختلفة. وهذا ساعد في تطوير طائرات تتناسب مع طيف واسع من الطيارين. يُمكن تطبيق نفس الفكرة في التعليم، حيث يجب تصميم بيئات التعلم لتناسب جميع الطلاب بدلاً من التركيز على المعدل المتوسط فقط. إذا تم تبني هذا النهج، يمكننا الوصول إلى إمكانيات الطلاب المتنوعة وتعزيز أدائهم، مما يؤدي إلى تحسين التعليم وزيادة التنافسية في العالم.

Takeaways

😀 في عام 1952، واجهت القوات الجوية الأمريكية مشكلة في الأداء على الرغم من وجود طيارين جيدين وطائرات أفضل.
😀 كان السبب في ضعف الأداء في الطائرات يرجع إلى تصميم قمرة القيادة وليس إلى الطيارين أو التكنولوجيا.
😀 كان من المفترض تصميم قمرة القيادة لتناسب الطيار المتوسط الحجم، ولكن تبين أنه لا يوجد طيار متوسط الحجم.
😀 أظهرت دراسة أجراها الباحث غيلبرت دانيلز أنه لا يوجد طيار متوسط الحجم، بل كل طيار لديه 'ملف حجم متعرج'.
😀 تشير 'الملف المتعرج' إلى أن الأشخاص لا يتساوون في جميع الأبعاد مثل الطول والوزن والعرض.
😀 إذا تم تصميم قمرة القيادة لتناسب متوسط الحجم، فإنها لن تناسب أي طيار بالفعل.
😀 استجابة القوات الجوية كانت جريئة، حيث قرروا أن يقوموا بتصميم قمرة القيادة لتناسب أكبر وأصغر الطيارين على حد سواء.
😀 هذه الفكرة أدت إلى تحسين التنوع في قوة الطيارين وزيادة أدائهم.
😀 التعليم الأمريكي اليوم لا يختلف كثيرًا، حيث يتم تصميم بيئات التعلم للمعدل المتوسط للطلاب.
😀 يجب أن نوقف تصميم بيئات التعليم بناءً على المتوسط، ونطلب تصميمها لتناسب أطراف الأبعاد من حيث قدرة التعلم.
😀 إذا تم تصميم التعليم بهذا الشكل، ستتمكن المدارس من الوصول إلى الطلاب الذين لا يمكن الوصول إليهم حاليًا، مما يعزز الأداء ويوسع قاعدة المواهب.

Q & A

ما هي المشكلة التي واجهتها القوات الجوية في عام 1952؟
-كانت المشكلة تكمن في أن الطيارين الجيدين كانوا يقودون طائرات أفضل، لكنهم يحصلون على نتائج أسوأ، وكانوا لا يعرفون السبب.
من المسؤول في البداية عن هذه المشكلة؟
-في البداية، ألقى المسؤولون باللوم على الطيارين أنفسهم، ثم على التكنولوجيا، وأخيرًا على مدربي الطيران.
ما الذي اكتشفه الباحث جيلبرت دانيلز بعد دراسته لأكثر من 4000 طيار؟
-اكتشف جيلبرت دانيلز أنه لا يوجد شيء اسمه 'طيار متوسط'، وأن كل طيار لديه ملف حجمي غير متجانس.
ما هو الملف الحجمي غير المتجانس الذي تحدث عنه جيلبرت دانيلز؟
-الملف الحجمي غير المتجانس يعني أن الأفراد ليسوا متساوين في جميع الأبعاد الجسمانية، مثل الطول، الوزن، وعرض الأكتاف.
ماذا كانت الاستجابة التي اتخذتها القوات الجوية لمواجهة هذه المشكلة؟
-اتخذت القوات الجوية قرارًا جريئًا بحظر تصميم المقصورات التي تعتمد على الحجم المتوسط للطيارين، وطالبت بتصميم مقصورات تتناسب مع حدود الأبعاد المختلفة لأصغر وأطول طيارين.
ما العلاقة بين تصميم مقصورة الطائرة وتصميم بيئات التعلم؟
-في التعليم، مثل الطيران، لا يجب تصميم المناهج أو بيئات التعلم بناءً على 'المتوسط' لأن الطلاب يختلفون بشكل كبير في أبعاد تعلمهم.
كيف يمكن تحسين بيئات التعلم وفقًا للمفهوم الذي طرحه جيلبرت دانيلز؟
-يمكن تحسين بيئات التعلم من خلال تصميمها لتناسب حواف الأبعاد المختلفة للطلاب، بدلاً من تصميمها بناءً على المتوسط الذي قد لا يناسب أي شخص.
ما هي فائدة تصميم بيئات تعلم مرنة بدلاً من التصميم على المتوسط؟
-تصميم بيئات تعلم مرنة سيساعد على الوصول إلى المزيد من الطلاب المتنوعين، مما يعزز إمكانياتهم ويوسع قاعدة المواهب المتاحة.
ما الذي يمكن أن يحدث إذا تم تطبيق مفهوم 'حظر المتوسط' في التعليم؟
-إذا تم تطبيق هذا المفهوم، فسنتمكن من تحسين أداء الطلاب في الفصول الدراسية اليوم، وفي نفس الوقت توسيع قاعدة المواهب المتاحة بشكل كبير.
كيف يمكن أن تؤثر هذه التغييرات في بيئات التعلم على النظام التعليمي بشكل عام؟
-ستؤدي هذه التغييرات إلى تحسين النظام التعليمي بشكل جذري، مما يساهم في رعاية إمكانيات كل فرد، وبالتالي تحسين القدرة التنافسية للبلد على مستوى عالمي.