الدليل العملى للعلاج المعرفى السلوكى(استخراج الأفكار)

Dr.Nahla Nour

1 Dec 202211:16

Summary

TLDRفي هذا الفيديو، نتعرف على كيفية استخراج الأفكار التلقائية في العلاج المعرفي السلوكي، وكيفية تأثير الأفكار على المشاعر والسلوك. يتم استعراض دورة التفكير والعاطفة والسلوك وكيفية تأثير كل منها على الآخر. كما يتم التطرق إلى أهمية التعرف على المعتقدات الأساسية والتشوهات الفكرية التي تؤثر على التصرفات اليومية. يتم تقديم أدوات عملية مثل سجل التدوين اليومي لمساعدة الأفراد على مراقبة أفكارهم ومشاعرهم بشكل فعال وتحقيق إعادة برمجة العقل نحو التفكير الإيجابي.

Takeaways

😀 الفكرة التلقائية هي الأفكار التي تظهر فجأة في حياتنا اليومية، دون أن نتحكم بها أو نتوقعها.
😀 الأفكار التلقائية تؤثر على مشاعرنا، حيث يمكن أن تسبب مشاعر إيجابية أو سلبية بناءً على نوعية هذه الأفكار.
😀 من خلال العلاج المعرفي السلوكي، نعمل على استخراج هذه الأفكار التلقائية عن طريق مراقبتها في مواقف الحياة اليومية.
😀 في الحياة اليومية، الأفكار والمشاعر والسلوكيات تتفاعل بشكل دائم، حيث تؤثر كل منها في الأخرى في دائرة متواصلة.
😀 جزء مهم في العلاج المعرفي هو التعرف على الأخطاء في التفكير، مثل التشويش بين الأفكار والمشاعر.
😀 التدريب يساعد على التمييز بين الأفكار والمشاعر. على سبيل المثال، التفكير في شيء ما ليس بالضرورة أن يكون شعورًا حقيقيًا.
😀 تحليل الأفكار السلبية يساعد في فهم كيف يمكن أن تتغير مشاعرنا وسلوكياتنا بناءً على نوعية الأفكار التي نحتفظ بها.
😀 الجدول اليومي لمتابعة المواقف والأفكار والمشاعر هو أداة مهمة في العلاج المعرفي السلوكي لمساعدة الشخص على اكتشاف الأنماط السلبية وإعادة برمجة عقله.
😀 الأفكار السلبية قد تكون نتيجة لخبرات حياتية سابقة، مثل النقد من شخص مقرب أو تجربة صعبة في الطفولة.
😀 من خلال تعديل الأفكار السلبية وتطبيق استراتيجيات معينة، يمكن للمرء تقليل تأثير هذه الأفكار على مشاعره وسلوكه، وبالتالي تحسين حياته اليومية.

Q & A

ما هي الأفكار التلقائية وكيف يمكننا التعرف عليها؟
-الأفكار التلقائية هي أفكار تظهر بشكل عفوي في حياتنا اليومية دون تدخل منا. يمكننا التعرف عليها من خلال مواقف حياتية مختلفة تحدث بشكل غير متوقع، وهي قد تكون إيجابية أو سلبية وتؤثر بشكل مباشر على مشاعرنا وسلوكياتنا.
كيف تؤثر الأفكار التلقائية على مشاعرنا وسلوكنا؟
-الأفكار التلقائية تؤثر بشكل مباشر على مشاعرنا؛ فإذا كانت الأفكار سلبية، فقد تسبب مشاعر الحزن أو القلق. هذه المشاعر بدورها تؤثر على سلوكياتنا، مثل التصرف بطريقة غير لائقة أو الشعور بالتراجع.
ما هو النموذج المعرفي وكيف يساعدنا في فهم الأفكار؟
-النموذج المعرفي هو مخطط يوضح كيفية ارتباط الأفكار والمشاعر والسلوكيات. يتكون من عدة أجزاء تبدأ بالقواعد الأساسية التي لا نكون دائمًا واعين بها، ثم تتأثر هذه القواعد بالمواقف اليومية التي تثير أفكارًا تؤدي إلى مشاعر وسلوكيات معينة.
كيف يمكننا استخدام الجداول اليومية في العلاج المعرفي السلوكي؟
-يمكننا استخدام الجداول اليومية لتدوين المواقف التي تحدث لنا، المشاعر المرتبطة بها، والأفكار التي خطرت في ذهننا وقت حدوث المواقف. هذا التدوين يساعد على زيادة الوعي بالذات والتعرف على الأفكار السلبية وتحليلها.
ما هي الأخطاء الفكرية التي قد نقع فيها في حياتنا اليومية؟
-الأخطاء الفكرية تشمل الافتراضات غير الدقيقة مثل التفكير في شيء سلبي بشكل مبالغ فيه أو تصديق أفكار غير واقعية، مثل الافتراض أن الجميع ينتقدنا بناءً على تصرف واحد أو فكرة سلبية عن الذات.
ما هي أهمية الربط بين الأفكار والمشاعر في العلاج المعرفي السلوكي؟
-الربط بين الأفكار والمشاعر مهم لأنه يساعدنا على فهم كيفية تأثير أفكارنا على مشاعرنا. عندما نكون قادرين على التمييز بين الأفكار والمشاعر، يمكننا تعديل الأفكار السلبية لتقليل تأثيرها على مشاعرنا وسلوكياتنا.
ما المقصود بمفهوم 'التشويه في التفكير'؟
-التشويه في التفكير يشير إلى الأنماط السلبية والمتكررة للأفكار التي لا تكون دقيقة أو منطقية. مثل التفكير الكارثي أو تعميم مواقف سلبية لتشمل جميع جوانب الحياة.
كيف يمكننا التعامل مع الأفكار السلبية التي تتكرر في ذهننا؟
-يمكننا التعامل مع الأفكار السلبية من خلال فحصها وتحليلها باستخدام تقنيات مثل تقنين الاحتمالات، والتي تتيح لنا تحديد مدى واقعية هذه الأفكار وتغيير طريقة تفكيرنا حيالها.
ما الفرق بين الفكرة والحقيقة وكيف يمكننا التمييز بينهما؟
-الفكرة هي تصور شخصي قابل للنقد والتغيير، بينما الحقيقة هي شيء ثابت لا يمكن الاختلاف عليه. من المهم أن نتعلم كيفية التمييز بين الفكرة والحقيقة لتجنب الانجراف وراء الأفكار غير الواقعية.
كيف يمكن أن تساعدنا معرفة الأخطاء الفكرية في تحسين حياتنا اليومية؟
-معرفة الأخطاء الفكرية تساعدنا على تعديل أفكارنا السلبية وتحويلها إلى أفكار أكثر واقعية ومرونة. هذا يؤدي إلى تحسين مشاعرنا وسلوكياتنا وبالتالي تحسين نوعية حياتنا اليومية.