The Side Effects of Intermittent Fasting

Paul Saladino MD

12 Nov 202406:57

Summary

TLDRالنقاش يدور حول الفوائد والمخاطر المحتملة للصيام وأثره على الجسم، خاصة فيما يتعلق بالتحلل الذاتي (أوتوفاجي). يناقش المتحدث التحديات المتعلقة بالصيام كوسيلة لتنظيف الجسم، ويشير إلى أن التحلل الذاتي يحدث حتى أثناء تناول الطعام وليس فقط أثناء الصيام. يتحدث أيضًا عن تأثير هرمونات مثل الكورتيزول على الصحة، وكيف أن التوازن بين هرمونات معينة مثل الكورتيزول والـ DHEAS يمكن أن يكون مؤشرًا على طول العمر والصحة العامة. ينصح المتحدث بقياس هذه النسب لمراقبة الصحة بدلاً من الاعتماد فقط على الصيام كحل.

Takeaways

😀 الجسم يقوم بعمليات الأوتوفاجي بشكل دائم، سواء أثناء تناول الطعام أو الصيام.
😀 تناول الجلوكوز قد يثير الأوتوفاجي، مما يعارض الفكرة التقليدية التي تدعي أن الصيام هو الطريقة الوحيدة لتحفيز الأوتوفاجي.
😀 من المهم أن يكون الجسم مرنًا بما فيه الكفاية لتحمل فترات من عدم تناول الطعام دون الحاجة إلى فرض صيام متعمد.
😀 الصيام ليس دائمًا التدخل البسيط أو الخالي من المخاطر، فقد يؤدي إلى مشاكل في القلب أو تراكم الدهون في الأنسجة القلبية.
😀 هناك دلائل على أن الأوتوفاجي المفرط قد يسهم في تحفيز مسارات السرطان.
😀 يمكن لبعض الأشخاص الاستفادة نفسيًا من الصيام إذا كان يساعدهم في التحكم في أوقات تناول الطعام، وهو ما كان مفيدًا للبعض في فقدان الوزن.
😀 من المفيد تتبع مؤشرات طبية مثل مستوى الكورتيزول ونسبة الكورتيزول إلى DHEA، حيث ترتبط هذه المقاييس بالشيخوخة والصحة العامة.
😀 يجب أن يكون لدى الجميع في فحصاتهم الطبية قياس الأنسولين الصائم ونسبة الكورتيزول إلى DHEA لمتابعة صحتهم بشكل دقيق.
😀 الصيام قد يرفع مستويات الكورتيزول في الجسم، مما قد يضيف مزيدًا من الضغط والتوتر للجسم، وهو أمر غير مرغوب فيه.
😀 من الأفضل الحفاظ على مستويات منخفضة من الكورتيزول لتحقيق صحة أفضل، لأن مستويات الكورتيزول العالية مرتبطة بتسريع الشيخوخة وزيادة احتمال الإصابة بالسكري.

Q & A

هل يجب الصيام لتحقيق عملية الأوتوفاجي؟
-لا، عملية الأوتوفاجي تحدث بشكل مستمر في الجسم، حتى أثناء تناول الطعام. الأوتوفاجي يتم تحفيزه بواسطة إشارات مثل الجلوكوز والسكر النباتي مثل التريولوز، مما يعني أن تناول الطعام يمكن أن يحفز الأوتوفاجي أيضًا.
هل الصيام دائمًا مفيد للجسم؟
-لا، على الرغم من أن الصيام كان شائعًا في الماضي، إلا أن هناك دلائل على أنه يمكن أن يؤدي إلى بعض الأضرار مثل تعديل القلب بشكل سلبي أو تراكم الدهون في الأنسجة القلبية. لذا، الصيام ليس دائمًا مفيدًا أو خاليًا من المخاطر.
هل الصيام يجب أن يكون خيارًا متعمدًا دائمًا؟
-لا، من الأفضل أن يكون الجسم مرنًا بما يكفي للتكيف مع فترات من عدم تناول الطعام دون الحاجة إلى اتخاذ قرار واعٍ. يمكن للجسم أن يتحمل فترات دون طعام بشكل طبيعي إذا كان مرنًا.
ما هي العلاقة بين الصيام والسرطان؟
-الأبحاث تشير إلى أن الإفراط في تحفيز الأوتوفاجي قد يؤدي إلى مسارات تتعلق بالسرطان. لذلك، قد يكون من المفيد تجنب الإفراط في تحفيز الأوتوفاجي طوال الوقت.
هل يجب أن يكون الصيام جزءًا من حياة الجميع؟
-ليس بالضرورة. بعض الأشخاص يجدون أن الصيام يعمل بشكل جيد لهم من الناحية النفسية، لكن هذا ليس شيء يجب أن يُفرض على الجميع. من المهم أن يكون الصيام مناسبًا للظروف الشخصية لكل فرد.
ما هي العلاقة بين الكورتيزول والأندروجينات في الجسم؟
-الكورتيزول هو هرمون مرتبط بالتوتر، وارتفاعه بشكل مزمن قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة مثل تسريع الشيخوخة وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض. بينما الأندروجينات، مثل DHEA، مهمة للحفاظ على صحة الهرمونات الجنسية لكل من الرجال والنساء.
ما هي الفائدة من قياس نسبة الكورتيزول إلى DHEA؟
-نسبة الكورتيزول إلى DHEA تعد مؤشرًا قويًا للصحة العامة والشيخوخة. يمكن أن تساعد هذه النسبة في تحديد مستوى التوتر المزمن في الجسم وبالتالي تأثيراته على الصحة والشيخوخة.
كيف يمكن تقليل الكورتيزول في الجسم؟
-من خلال تجنب الإفراط في التوتر، يمكن تقليل الكورتيزول. كما أن تناول الكربوهيدرات في فترات معينة، مثل بعد التمرين، قد يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول.
هل هناك خطر من رفع مستويات الكورتيزول عند الصيام؟
-نعم، يمكن أن يزداد مستوى الكورتيزول في الجسم أثناء فترات الصيام، مما قد يشير إلى أن الجسم يمر بحالة من التوتر. لذلك من المهم مراقبة هذه المستويات والبحث عن استراتيجيات لتقليل التوتر.
هل يجب قياس مستويات الكورتيزول و DHEA بشكل دوري؟
-نعم، من المفيد قياس هذه المستويات بشكل دوري للحصول على فكرة واضحة عن صحة الجسم بشكل عام. يساعد ذلك في اتخاذ قرارات صحية دقيقة بناءً على البيانات البيولوجية.