درب اليقين خطوات ثلاث، احرص عليها في دعائك حتّى تحقّق الاستجابة بسرعة...

الشيخ البروفيسور طارق خوالدة

25 Sept 202310:07

Summary

TLDRيتحدث المتحدث في هذا اللقاء عن كيفية تحقيق اليقين والدعاء المستجاب من خلال ثلاث خطوات أساسية. الخطوة الأولى تتعلق بالشعور بمعية الله والتأكد من أن الله معك في كل لحظة، بينما الخطوة الثانية تتعلق بالوعي الكامل عند أداء العبادات مثل الصلاة والدعاء والذكر. أما الخطوة الثالثة، فهي الفرح والاطمئنان عند التوجه إلى الله، مع العلم أن الله سيستجيب ويحقق ما تريده. يشدد على أهمية الجمع بين هذه الخطوات الثلاث لتحقيق الاستجابة الإلهية والتوفيق في الحياة.

Takeaways

😀 اليقين بأن الله معك هو الخطوة الأولى لتحقيق الاستجابة في الدعاء. يجب أن تكون على يقين تام أن الله معك في جميع الأوقات.
😀 استشعار المعيّة الإلهية يعزز قدرتك على الدعاء والتضرع إلى الله، ويجب أن يكون لديك هذا الشعور أثناء الصلاة والذكر.
😀 الله قريب منا ويستجيب لدعائنا، كما ورد في القرآن الكريم: 'فَإِنِّي قَرِيبٌ' (البقرة: 186).
😀 الإحساس بالقرب من الله يساعد على التخلص من الخوف والقلق، ويجعلك تشعر بالسلام الداخلي.
😀 الخطوة الثانية هي الاهتمام بالعبادات بوعي. لا يكفي أن تذكر الله فقط بل يجب أن تكون مدركًا لمعنى كل ذكر وكل صلاة.
😀 الصلاة مع الوعي تتطلب منك فهم معاني الكلمات التي تقولها، مثل معنى 'الله أكبر' ومعنى 'رب اغفر لي'.
😀 الاستغفار والذكر يجب أن يكون بوعي تام من أجل أن تشعر بقوة المغفرة وفضائل الذكر.
😀 في درب اليقين، يجب أن يكون لديك الوعي التام بما تحتاجه من الله وأنت تدعوه. يجب أن تكون حاجتك حاضرة في قلبك وذهنك.
😀 الفرح في الدعاء وفي الذكر يعزز استجابة الله، لأنك تدعو بحب وسعادة بوجود الله معك.
😀 يجب أن تفرح لأنك عبد لله وتدعو إليه، فالله هو الكريم والرحيم والواسع في عطائه، وسيستجيب لدعائك ويحقق حاجتك.

Q & A

ما هي الخطوة الأولى في درب اليقين؟
-الخطوة الأولى هي التتيقن من أن الله معك. يجب أن تكون على يقين تام أن الله سبحانه وتعالى معك في جميع أوقاتك، وأنه يسمعك ويراك.
كيف يمكن استشعار معية الله في الدعاء والصلاة؟
-استشعار معية الله يتطلب منك أن تكون دائمًا على يقين أن الله قريب منك، يسمع دعاءك ويستجيب له. يجب أن يكون هذا الشعور حاضرًا في صلاتك ودعائك وذكرك.
ما معنى الشعور بالمُعية كما ذكر في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
-الشعور بالمُعية هو أن تكون متأكدًا أن الله معك في كل وقت وحين، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار ثور، حين قال لصاحبه: 'لا تحزن إن الله معنا'.
ما هو الوعي في العبادة؟
-الوعي في العبادة يعني أن تكون مدركًا تمامًا لما تقول وتفعل في صلاتك، دعائك، وذكرك. يجب أن تفهم معنى الأذكار والأدعية التي تقولها وأن تشعر بما تعنيه كلماتك.
كيف يمكن تحصيل الوعي في الصلاة والدعاء؟
-يمكنك تحصيل الوعي من خلال التدبر في معاني الأذكار والأدعية. على سبيل المثال، عندما تقول 'الله أكبر' يجب أن تشعر بعظمة الله، وعندما تستغفر يجب أن تستشعر مغفرة الله ورحمته.
ما هو دور الفرح في العبادة؟
-الفرح في العبادة يعني أن تفرح بقرب الله منك وأنك تدعوه وتطلب منه حاجتك. الفرح يكون بسبب إيمانك بأن الله سيستجيب لدعائك ويغفر لك.
ما هي العلاقة بين الفرح واستجابة الدعاء؟
-الفرح مرتبط بإيمانك بأن الله سيستجيب دعاءك ويحقق حاجتك. كلما كنت فرحًا وثابتًا في إيمانك، زادت فرص استجابة دعائك.
كيف يمكن أن تؤثر معية الله على حياتنا اليومية؟
-معية الله تمنحنا الأمان والثقة في حياتنا اليومية. عندما نكون على يقين بأن الله معنا، نتمكن من مواجهة التحديات بسهولة أكبر ونشعر بالطمأنينة.
ماذا يعني أن نكون في حالة خلوة مع الله؟
-الخلوة مع الله تعني أن تنفرد بعبادتك ودعائك لله في عزلة عن أي distractions، مع التركيز الكامل على الاتصال بالله في لحظات الصمت والتأمل.
كيف يمكن أن يساعدنا الشعور بالمعية في مواجهة المخاوف؟
-الشعور بمعية الله يساعدنا على التغلب على المخاوف والقلق. إذا كنا على يقين أن الله معنا، لن نخاف من المخلوقات أو من أي تحديات قد نواجهها.