قصة غريبة من بوادي الحجاز ـ العم نايف الحربي | #زد_رصيدك57

Bedaya TV l قناة بداية الفضائية

11 Dec 201612:03

Summary

TLDRتروي القصة في هذا النص تجربة شيخ مسنّ كان قد مرّ بها في صغره في صحارى الحجاز، حيث كان ضائعًا في الصحراء ويعاني من العطش. في لحظات يأسه، يظهر مخلوق غريب يشبه القرد، يقدّم له الماء ويشربه حتى ينجو من الموت. يُظهر هذا المخلوق وفاءً وعقلًا غير عاديين، ليصبح المنقذ لهذا الشاب. القصة تُسلط الضوء على الوفاء والذكاء لدى بعض الحيوانات، وتُظهر كيف يمكن للقدر أن يختار أحيانًا مخلوقات غير بشرية لإنقاذ الأرواح في أوقات الخطر.

Takeaways

😀 الشايب يروي قصة من أيام شبابه وهو في عمر 17 عامًا، حيث كان يسافر مع عائلته في مناطق الجبال.
😀 في تلك الأيام، كانت الطرق غير معبدة والسيارات نادرة، وكانت الحياة قاسية في الجبال.
😀 أحد الجمال الذي كانوا يملكونه ضاع أثناء الرحلة، مما جعل الشايب يذهب للبحث عنه وسط الصحراء.
😀 الشايب يشعر بالعطش الشديد تحت أشعة الشمس الحارقة بعد أن ضل الطريق.
😀 خلال رحلته، يلتقي بمخلوق غريب، يشبه قردًا جبليًا ضخمًا، يقوم بإعطائه ماء ليشربه.
😀 المخلوق يملك قدرات غريبة، مثل المشي على أطرافه الأربعة أو اثنتين، ويبدو عليه ذكاء خارق.
😀 بعد أن شرب من المخلوق، شعر الشاب بتحسن كبير واكتسب قوى جديدة لمواصلة رحلته.
😀 في نهاية المطاف، يعود الشاب إلى عائلته بعد أن نجح في العثور على الطريق، ويؤكد أنهم مروا بتجربة مع مخلوق غريب.
😀 الشايب يصف المخلوق على أنه ذو وفاء وعقل استثنائي، ويعتبره نوعًا من الحيوانات التي تتمتع بذكاء عظيم.
😀 القصة تُظهر مدى الوفاء والتضحية التي يمكن أن توجد في الحيوانات في البرية، ويشيد الشايب بهذا الكائن الذي أنقذ حياته.
😀 في النهاية، يذكر الشايب أن هذه التجربة جعلته يؤمن بوجود أمور غريبة وأسرار طبيعية لا يمكن تفسيرها بسهولة.

Q & A

ما هي القصة التي رواها الشايب عن تجربته في البادية؟
-الشايب روى قصة عن تجربته في البادية قبل حوالي 50 سنة عندما كان في سن السابعة عشرة، حيث كان في رحلة مع والده في جبال الحجاز وكان يعاني من الحر والعطش، وتعرض لمواقف غريبة ومعجزة إنقاذه من قبل مخلوق غريب.
كيف كانت الحياة في البادية في ذلك الوقت؟
-الحياة في البادية كانت صعبة، حيث كان التنقل على الجمال، والطرق غير معبدة، وكانت السيارات نادرة. كانت البيئة تعتمد على الجبال التي تحفظ المياه في الربيع، وكان أهل الحجاز يعتمدون على الجمال والغنم في معيشتهم.
ما الذي حدث أثناء رحلة الشايب مع والده؟
-أثناء الرحلة، فقدوا أحد الجمال، وقال والد الشايب له أن يبحث عنه في الجبال القريبة. ومع مرور الوقت، تعرض الشايب للعطش الشديد وكان يعاني من حرارة شديدة، لكنه تعرض لظروف غريبة، حيث وجد نفسه في موقف حياة أو موت.
كيف نجح الشايب في النجاة من عطشه الشديد؟
-الشايب شعر باليأس والعطش الشديد، لكنه فوجئ بنزول ماء بارد من السماء كقطرات المطر على فمه وعينيه وصدره، مما أنقذه وأعاده إلى الحياة.
من هو المخلوق الذي أنقذ الشايب؟
-المخلوق الذي أنقذ الشايب كان قردًا ضخمًا، يتمتع بذكاء غير عادي ووفاء عظيم. حيث قام هذا القرد بإعطاء الشايب الماء، وأظهر تصرفات غير مألوفة عن الحيوانات.
كيف وصف الشايب القرد الذي أنقذه؟
-الشايب وصف القرد بأنه كان كبيرًا، أسمر اللون، ومشابهًا في سلوكه لبعض الحيوانات التي تتمتع بذكاء ووفاء غير عادي. كما كان لديه قدرة على التنقل بطرق غريبة.
هل كان هناك شكوك حول القصة التي رواها الشايب؟
-نعم، الشايب أشار إلى أنه لو لم يشهد الحادثة بنفسه، لما كان يصدقها. لكن ما حدث كان معجزة بالنسبة له وأثر عليه بشكل عميق.
كيف كان تعامل الشايب مع القرد بعد إنقاذه؟
-بعد إنقاذه، تعامل الشايب مع القرد بتقدير شديد. واعتبره مخلصًا ووفيًا له، وأشاد بتصرفاته الذكية رغم كونه مخلوقًا غير بشري.
ماذا حدث بعد أن عثر الشايب على القرد؟
-بعد أن عثر الشايب على القرد، قام القرد بإعطائه الماء وأظهر له ولاء غير عادي، وكان الشايب في حالة صدمة من تصرفاته. ثم التقى مع والده بعد أن نجا من العطش.
كيف أثرت هذه التجربة على الشايب؟
-هذه التجربة أثرت بشكل عميق على الشايب، حيث أنه شهد معجزة في الصحراء وأنقذه مخلوق غير بشري. كما عززت لديه الإيمان بأن هناك وفاء وذكاء في بعض الحيوانات يمكن أن يتجاوز البشر.