Which country does the most good for the world? | Simon Anholt

TED

2 Jul 201417:55

Summary

TLDRيتناول النص تأثير العولمة على العالم، حيث يعرض كيف أنها جلبت تحديات كبيرة مثل تغير المناخ والأزمات الاقتصادية، لكنها أيضًا حققت نجاحات هامة في العديد من الأهداف العالمية. يناقش أيضًا كيف أن الدول ما زالت تعمل وفقًا للنظام القومي، مما يعوق القدرة على التعامل مع القضايا العالمية. يدعو النص إلى تغيير هذا المنظور، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الدول وضرورة أن تفكر الحكومات في المصالح العالمية وليس فقط الوطنية. كما يبرز فكرة 'البلدان الجيدة' التي تساهم في تحسين العالم بدلاً من التركيز على النجاح المحلي فقط.

Takeaways

😀 العولمة جلبت الكثير من الفوائد، مثل تيسير تبادل الأفكار والتعلم، لكنها أيضًا جلبت تحديات مثل الأوبئة والأزمات الاقتصادية العالمية.
😀 العولمة مفاجئة للعديد من الناس، ونحن بطيئون في الاستجابة لمشاكلها العالمية.
😀 النظام السياسي الحالي، الذي يعتمد على الدول القومية، غير مناسب لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.
😀 حكومات العالم تميل إلى التفكير من منظور محلي، مما يعيق التعاون الدولي اللازم لمواجهة القضايا الكبرى.
😀 القادة السياسيون عادة لا ينظرون إلى ما وراء حدود بلدانهم، مما يعزز المنافسة والتنافس بدلاً من التعاون.
😀 إذا أردنا إحداث التغيير، يجب أن نبدأ في الضغط على حكوماتنا للنظر إلى القضايا العالمية والعمل على حلول مشتركة.
😀 نحن بحاجة إلى تحسين مستوى التعاطف العالمي وفهم الآخرين كمجتمعات حية، بدلاً من رؤيتهم كأشخاص غريبين أو كرتونية.
😀 لا يجب على الحكومات أن تفكر في قضاياها المحلية فقط؛ بل يجب عليها النظر في الحلول العالمية لتحقيق التقدم.
😀 اكتشاف مؤشر «الدول الجيدة» أظهر أن البلدان التي تسهم في تحسين العالم وتجعله أكثر أمانًا وعدلاً هي الأكثر احترامًا عالميًا.
😀 «الدول الجيدة» ليست الدول الأغنى أو الأقوى، بل تلك التي تفكر في مصلحة البشرية بشكل عام ولا تركز على مصلحتها الذاتية.
😀 يمكن لأي دولة، بغض النظر عن ثروتها، أن تكون «دولة جيدة» إذا كانت تعتني بالعالم وتعمل على تحسينه. وهذا هو المقياس الحقيقي للقوة في العالم.

Q & A

ما هو التحدي الرئيسي الذي يواجه العالم في الوقت الحالي وفقًا للمتحدث؟
-التحدي الرئيسي هو كيفية التعامل مع العولمة وحل المشكلات العالمية مثل تغير المناخ، حقوق الإنسان، الإرهاب، والتجارة غير المشروعة، بينما لا تزال الحكومات منظمة بطرق قديمة وغير قادرة على الاستجابة بفعالية لهذه القضايا العالمية.
كيف تغيرت العولمة في السنوات الأخيرة؟
-العولمة جعلت العالم أكثر ترابطًا، حيث أصبح من السهل والأرخص نقل الناس والأفكار والصور والموارد حول العالم، لكن ذلك جلب أيضًا تحديات خطيرة مثل الأوبئة والأزمات الاقتصادية.
ما هي المشكلة في طريقة تنظيم الحكومات اليوم؟
-الحكومات لا تنظر إلى القضايا العالمية ككل، بل تركز على المصالح الوطنية الضيقة. معظم السياسيين لديهم عقلية ضيقة تركز على الداخل، مما يجعل التعاون بين الدول في مواجهة التحديات العالمية أمرًا صعبًا.
لماذا لا تنجح الحكومات في تبني الحلول العالمية؟
-الحكومات تتصرف بناءً على ما نطلبه منها، وهو تقديم مصالح وطنية ضيقة. لا نطالبها بأن تفكر في المشاكل العالمية التي تهدد الجميع، لذا يستمر السياسيون في النظر فقط إلى الداخل.
ماذا يعني أن تكون دولة 'جيدة'؟
-دولة 'جيدة' هي دولة تساهم في تحسين العالم بشكل عام، وليس فقط رفاهية شعبها. تركز على جعل العالم أكثر أمانًا، عدلاً، وغنى، بدلاً من أن تهتم بمصالحها الذاتية فقط.
ما هو مؤشر الدول الجيدة؟
-مؤشر الدول الجيدة هو دراسة تقيم مدى مساهمة الدول في تحسين الوضع العالمي بناءً على معايير مثل السلام، الأمن، والعدالة. يتم تصنيف الدول بناءً على ما تقدمه لبقية البشرية.
ما هي الدولة التي تتصدر مؤشر الدول الجيدة؟
-إيرلندا تتصدر مؤشر الدول الجيدة، حيث تساهم بشكل أكبر، من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، في تحسين الوضع العالمي.
كيف يساهم مبدأ الدول الجيدة في تحسين السياسة العالمية؟
-مبدأ الدول الجيدة يعزز التعاون الدولي ويوجه الحكومات للتركيز على تحقيق فوائد مشتركة لجميع البشر بدلاً من التنافس على المصالح الذاتية. يمكن لهذا التوجه أن يسهم في حل الأزمات العالمية بشكل أكثر فعالية.
كيف يمكن أن يساهم المواطنون في تغيير سلوك حكوماتهم نحو السلوكيات الأكثر تعاونية؟
-من خلال مطالبة الحكومات بتبني سياسات أكثر موجهة نحو الصالح العام العالمي، واستخدام مصطلح 'دولة جيدة' كمعيار لتقييم سلوكهم، يمكن للمواطنين دفع حكوماتهم للعمل بشكل أكثر تعاونيًا.
ما هو الدرس المستفاد من تصنيف الدول مثل إيرلندا وفنلندا في مؤشر الدول الجيدة؟
-الدرس هو أن الدول لا تحتاج إلى أن تكون غنية أو قوية اقتصاديًا لتكون 'جيدة'. ما يهم هو الثقافة والنية في تقديم مساهمات إيجابية للعالم، كما أثبتت دول مثل إيرلندا وفنلندا التي تتصدر هذا المؤشر.