جدل واسع حول تصدير المواشي بالسودان

AlJazeera Arabic قناة الجزيرة

27 Oct 201202:33

Summary

TLDRيتناول هذا النص الجدل حول تصدير إناث الإبل في السودان، حيث يناقش الخبراء الفوائد والمخاطر المرتبطة بتصدير النوق. بعض الخبراء يعارضون التصدير خشيةً من ضعف السلالات السودانية وتهديد الاقتصاد المحلي، بينما يعتقد آخرون أن تصدير النوق يمكن أن يكون له فوائد اقتصادية، خاصة مع تدهور المراعي وكبر سن العديد من الإبل. في المقابل، تؤكد وزارة الثروة الحيوانية أن تصدير النوق لن يكون له تأثير سلبي، مشيرة إلى أن عدد كبير من الإبل قد تم تصديره هذا العام بنجاح.

Takeaways

😀 لا توجد إحصاءات رسمية حول أعداد الإبل في السودان، حيث يتم تربية الإبل لأغراض متعددة مثل الذبح وإنتاج الألبان والتنقل والتصدير.
😀 تصدير الإناث من الإبل أثار جدلاً واسعًا، حيث يرى بعض الخبراء أن ذلك قد يؤدي إلى ضعف وجود السلالات السودانية الخالصة.
😀 عائدات تصدير النوق تعتبر أقل مقارنة بعائدات تصدير الجمال في السودان، مما يؤدي إلى تدهور الإيرادات من الصادرات.
😀 هناك قلق من أن تصدير النوق سيؤدي إلى انخفاض حاد في صادرات السودان من الإبل، وبالتالي انخفاض الإيرادات من النقد الأجنبي.
😀 بعض الخبراء يؤيدون تصدير النوق، مشيرين إلى أن إنتاجها زاد في السنوات الأخيرة وأن المراعي قد جفت.
😀 تشهد بعض النوق نقصًا في الإنتاج بسبب كبر سنها، ما يجعل البعض يعتقد أن تصديرها سيكون الخيار الأفضل.
😀 يحذر بعض الخبراء من أن عدم تسجيل السلالات السودانية لدى الجهات الدولية المختصة قد يسبب مشاكل في حالة اتخاذ قرار بمنع تصدير الإناث.
😀 إذا تم منع تصدير الإناث، فقد يؤدي ذلك إما إلى توقف إنتاج هذه النوعية بالكامل أو تهريبها عبر الحدود.
😀 وزارة الثروة الحيوانية في السودان استبعدت تأثيرات سلبية لتصدير النوق، وأكدت أن حوالي 135 ألف رأس من الإبل تم تصديرها هذا العام.
😀 من وجهة نظر الوزارة، يجب الاستفادة من الموارد الحيوانية بما يعود بالنفع على البشرية، ولا ينبغي أن تكون هذه الموارد محصورة في فئة معينة.

Q & A

ما هي الأسباب التي تجعل تصدير الإناث من الإبل مثار جدل في السودان؟
-تدور الجدل حول تصدير الإناث من الإبل بسبب قلق الخبراء من أن ذلك قد يؤدي إلى ضعف وجود السلالات السودانية الخالصة. كما أن عائدات تصدير النوق تعتبر أقل مقارنةً بصادرات الجمال الأخرى.
ما هي المخاوف الاقتصادية التي قد تنتج عن تصدير النوق؟
-من المخاوف الاقتصادية أن تصدير النوق قد يؤدي إلى انخفاض الإيرادات من النقد الأجنبي، مما يساهم في تدهور الاقتصاد السوداني خاصةً في مجال صادرات الماشية.
لماذا يعتبر البعض تصدير النوق فكرة غير مرغوب فيها؟
-البعض يرى أن تصدير النوق سيؤدي إلى انخفاض أعدادها في السودان، وبالتالي تقليل قدرة البلاد على تصدير سلالات إبل نقية، إضافة إلى تأثيرات سلبية على القطاع الاقتصادي المحلي.
ما هي الأسباب التي تدفع البعض لدعم تصدير النوق؟
-الداعمون لتصدير النوق يشيرون إلى زيادة إنتاجها في السنوات الأخيرة بسبب تدهور المراعي. كما أن الكثير من النوق لم تعد منتجة بسبب تقدم عمرها.
ما هي المخاطر التي قد تنتج عن عدم تسجيل السلالات السودانية دولياً؟
-إذا لم يتم تسجيل السلالات السودانية لدى الجهات الدولية المختصة، فإن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التحكم في تصدير هذه السلالات ويعزز التهريب غير القانوني عبر الحدود.
ما هي ردود فعل وزارة الثروة الحيوانية تجاه تصدير النوق؟
-وزارة الثروة الحيوانية أكدت أنه لا توجد تأثيرات سلبية كبيرة من تصدير النوق، حيث أشاروا إلى أن حوالي 135,000 رأس من الإبل قد تم تصديرها في العام الحالي، بما في ذلك 12,000 رأس من الإناث.
هل تصدير الحيوانات يعتبر أمرًا شائعًا في العالم؟
-نعم، تصدير الحيوانات هو أمر شائع عالميًا حيث يُعتبر موردًا أساسيًا يستفيد منه العديد من الدول حول العالم.
ما هي فائدة تصدير الإبل حسب وجهة نظر وزارة الثروة الحيوانية؟
-وزارة الثروة الحيوانية ترى أن تصدير الإبل يساهم في استفادة الإنسان منها وتحقيق مكاسب اقتصادية للدولة، فضلاً عن أن الأسواق العالمية يمكن أن تساهم في تطوير صناعة تربية الإبل.
كيف تؤثر فترة حمل النوق على سلالاتها؟
-النوق تحتاج إلى حوالي 410 أيام حتى تضع حملها، وهي تعد مسؤولة عن نقل صفات السلالة بنسبة أكبر من الذكر، وهو أمر يعتمد على الوراثة ويؤثر في جودة السلالات.
ما هي التحديات التي قد تواجه صادرات النوق السودانية في المستقبل؟
-التحديات تشمل القلق من تهريب النوق عبر الطرق غير القانونية في حال تم منع تصديرها، إضافة إلى ضرورة تطوير سوق داخلي قوي لضمان الاستفادة من الإنتاج المحلي.