إيران تعيد حساباتها في الشرق الأوسط.. وهذا ما ستفعله مع سوريا | #رادار
Summary
TLDRتدور المناقشة حول التحديات الاستراتيجية التي تواجه إيران في المنطقة، خاصة في سوريا والعراق ولبنان، في ظل تقدم الفصائل المسلحة المدعومة دولياً وتراجع نفوذها العسكري. يبرز الحوار بين المتحدثين قضايا مثل سحب القوات الإيرانية من سوريا، الضغوط الإقليمية والدولية عليها، والتغيرات في سياسة إيران تجاه دعم حلفائها في المنطقة. يتناول الحوار تأثير التدخلات الخارجية، مثل الدعم الأمريكي والإسرائيلي، وتوجهات بعض الدول العربية التي تخشى من صعود جماعات مسلحة تدعمها إيران. الوضع الحالي يعكس حالة من الفراغ الجيوسياسي قد تُحسن موقف الفصائل المناوئة لإيران.
Takeaways
- 😀 إيران تواجه تحديات كبيرة في المنطقة، حيث تتسارع التطورات العسكرية والسياسية في سوريا ولبنان وغزة.
- 😀 إيران تسعى للحفاظ على نفوذها في المنطقة عبر دعم الميليشيات في سوريا، لكن الوضع العسكري المعقد قد يؤدي إلى تقليص هذا الدور.
- 😀 المجموعات المسلحة في سوريا تشكل تهديدًا أكبر للدول العربية من إيران، كما أن بعضها يتلقى دعمًا من الولايات المتحدة وإسرائيل.
- 😀 إيران اضطرت لسحب بعض قواتها من سوريا بسبب التكلفة المادية العالية، لكن التزامها بدعم الحكومة السورية لا يزال قائمًا.
- 😀 رغم الانسحاب الجزئي للقوات الإيرانية، النفوذ الإيراني في سوريا لا يزال قويًا من خلال دعم الوكلاء المحليين، ولا يتوقع أن ينتهي قريبًا.
- 😀 التوترات الإقليمية وتزايد الضغوط العسكرية من إسرائيل تضعف قدرة إيران على الاستمرار في استراتيجيتها الدفاعية الأمامية في المنطقة.
- 😀 الوضع الداخلي في إيران يعزز الضغط على القيادة الإيرانية، حيث يرفض جزء من الشعب الإيراني التدخل العسكري الخارجي بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
- 😀 الولايات المتحدة تشدد الضغوط على إيران عبر فرض عقوبات اقتصادية على أنشطتها الإقليمية، مما يقلل من قدرتها على دعم ميليشياتها.
- 😀 إيران قد تواجه صعوبة في الحفاظ على نفوذها في سوريا بسبب التغيرات في المواقف الدولية والإقليمية، خاصة مع التعاون التركي-الإسرائيلي-السعودي.
- 😀 الفراغ السياسي في سوريا نتيجة لتزايد قوة الفصائل المسلحة قد يصب في مصلحة القوى المناوئة لإيران، خاصة أن روسيا لم تتخذ إجراءات حاسمة لدعم النظام السوري.
Q & A
ما هي التحديات التي تواجه إيران في المنطقة كما تم تناولها في الحوار؟
-تواجه إيران تحديات كبيرة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بتوسيع نفوذها في سوريا بعد تصاعد الفصائل المسلحة. الخطر ليس فقط على إيران، بل على الدول العربية أيضًا، إذ أن هذه الفصائل تهدد استقرار المنطقة، خاصة في لبنان وغزة، ويعني ذلك أن إيران أمام خيارات صعبة، إما التوسع في سوريا عبر ميليشياتها أو التراجع عن خياراتها الإقليمية السابقة.
كيف ترى إيران التهديدات التي تشكلها الفصائل المسلحة في سوريا؟
-إيران ترى أن التهديدات التي تشكلها الفصائل المسلحة في سوريا ليست موجهة ضدها فقط، بل ضد الدول العربية أيضًا. هذه الفصائل قد تهدد أمن الدول العربية أكثر مما تهدد إيران مباشرة، خاصة في ظل انقسام الآراء بين الدول العربية حول دعم الفصائل مثل حماس.
هل سحبت إيران قواتها من سوريا بسبب التحديات الاقتصادية أم لأسباب أخرى؟
-إيران سحبت جزءاً من قواتها من سوريا لعدة أسباب، أهمها التكاليف المالية الباهظة للحرب في سوريا، إضافة إلى أن الجيش السوري كان قد تمكن من السيطرة على الوضع العسكري بشكل أكبر. ومع ذلك، إيران لا تعتقد أن سحب القوات يعني انتهاء نفوذها في المنطقة.
كيف ترى إيران والولايات المتحدة الوجود العسكري في سوريا؟
-إيران تؤمن أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة كان هدفه قطع الطريق بينها وبين حلفائها في سوريا ولبنان. رغم ذلك، فإن الوجود الإيراني في سوريا لم يتأثر بشكل كبير من هذا الوجود، ويستمر التأثير الإيراني من خلال حلفائها المحليين.
هل هناك تغير في الموقف الشعبي الإيراني تجاه الوجود العسكري الإيراني في المنطقة؟
-نعم، هناك تغير تدريجي في الموقف الشعبي الإيراني تجاه الوجود العسكري الإيراني في المنطقة. في الماضي، كانت هناك انتقادات داخل إيران حول التكلفة الاقتصادية والسياسية لهذا الوجود، ولكن الآن هناك دعم شعبي أكبر، خاصة من فصائل فيلق القدس وحلفائها في المنطقة.
هل يمكن لإيران استعادة نفوذها في سوريا بعد الانسحاب الجزئي لقواتها؟
-إيران يمكنها استعادة نفوذها في سوريا، رغم انسحاب قواتها جزئياً، خاصة في حال استمرت في دعم النظام السوري والميليشيات المحلية. لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الضغوط الاقتصادية والضغوط العسكرية من عدة أطراف إقليمية ودولية.
كيف تؤثر التوترات بين إيران وتركيا على الوضع في سوريا؟
-التوترات بين إيران وتركيا قد تؤدي إلى زيادة التعقيد في سوريا، حيث تسعى كل من الدولتين لتعزيز نفوذها في المنطقة. هذه التوترات قد تؤدي إلى تحجيم الدور الإيراني إذا تمكنت تركيا من تعزيز نفوذها بشكل أكبر في سوريا وبقية المنطقة.
هل يمكن أن تؤدي الحروب بين إيران وإسرائيل إلى تغيير جذري في الوضع السوري؟
-نعم، الحروب بين إيران وإسرائيل قد تؤدي إلى تغيير جذري في الوضع السوري. الضغوط العسكرية من إسرائيل على القوات الإيرانية في سوريا، بالإضافة إلى الضربات المباشرة التي تعرضت لها منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، قد تؤدي إلى تقليص قدرة إيران على الحفاظ على نفوذها في سوريا.
كيف يصف السيد بشير عبد الفتاح التحديات التي تواجه إيران في سوريا؟
-السيد بشير عبد الفتاح يرى أن الوجود العسكري الإيراني في سوريا لم يعد مقبولاً على الصعيدين الإقليمي والدولي. إيران تواجه تحديات من جراء الضغوط العسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى تراجع دعم الحلفاء المحليين بسبب الأزمات الداخلية.
ما هي الخيارات التي يراها دكتور عماد أب شناز أمام إيران إذا كان الوضع في سوريا يتدهور؟
-دكتور عماد أب شناز يرى أن إيران ستظل تسعى للحفاظ على نفوذها في سوريا بأي ثمن، سواء عن طريق إرسال قوات إضافية أو دعم النظام السوري بالوسائل المتاحة. لكنه يعتقد أن الوضع يتطلب أيضاً توازنًا مع التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها إيران.
Outlines
هذا القسم متوفر فقط للمشتركين. يرجى الترقية للوصول إلى هذه الميزة.
قم بالترقية الآنMindmap
هذا القسم متوفر فقط للمشتركين. يرجى الترقية للوصول إلى هذه الميزة.
قم بالترقية الآنKeywords
هذا القسم متوفر فقط للمشتركين. يرجى الترقية للوصول إلى هذه الميزة.
قم بالترقية الآنHighlights
هذا القسم متوفر فقط للمشتركين. يرجى الترقية للوصول إلى هذه الميزة.
قم بالترقية الآنTranscripts
هذا القسم متوفر فقط للمشتركين. يرجى الترقية للوصول إلى هذه الميزة.
قم بالترقية الآنتصفح المزيد من مقاطع الفيديو ذات الصلة
ما هي القوة العراقية التي تشكل معوّق كبير للكيان الصهيوني؟.. صباح زنكنة يؤكد: درع للعراق
اشتـ.ـعلت الكيان يكشفها انها حـ.ـرب القـ.ـيامة اشارات لابتلاع حدود الشام والاردن ولبنان
النفيسي: ماذا سيحدث لإيران إذا سقط الأسد
Spécial Israël-Palestine : combien de guerres ? - Le dessous des cartes | ARTE
عبدالله الشريف | حلقة 33 | المقاومة دمرت غزة | الموسم الثامن
طبعة اليوم /لبنان وجنوبه .. صمود وثبات بمواجهة العدوان / صباح زنكنة- كاتب ومحلل سياسي
5.0 / 5 (0 votes)