البيان الختامي لمؤتمر المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك

Mohamed Bin Zayed University for Humanities

16 Apr 202515:12

Summary

TLDRعُقد مؤتمر جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الثالث للدراسات الإسلامية في أبوظبي في أبريل 2025، حيث ناقش موضوعات المواطنه والهويه والعيش المشترك. قدم المؤتمر مجموعة من البحوث العلمية والنظريات الفلسفية والدينية، وخلص المشاركون إلى ضرورة تعزيز قيم المواطنه والهويه في السياق المعاصر. تم التأكيد على أهمية التعايش السلمي والتنوع الثقافي، وضرورة محاربة الخطابات المتطرفة. كما تم اقتراح مجموعة من التوصيات العملية لتعزيز قيم المواطنه، تشمل تطوير المناهج التعليمية وإطلاق منصات تدريبية ومنهجية لتعزيز الهوية الوطنية والعيش المشترك.

Takeaways

😀 تم عقد مؤتمر جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية حول موضوع المواطنة والهويّة والعيش المشترك في أبوظبي يومي 15 و16 أبريل 2025.
😀 المؤتمر جاء استجابة لحاجة الفكر المعاصر لمراجعة شاملة لمفاهيم المواطنة ومتطلباتها.
😀 شارك في المؤتمر شخصيات علمية بارزة وقيادات دينية مؤثرة من مختلف أنحاء العالم.
😀 ناقش المؤتمر مفاهيم المواطنة من أبعاد فلسفية ودينية وتربوية، مع التركيز على مقاربات متنوعة ونظريات واقعية.
😀 تم التأكيد على أن المواطنة هي عقد ثلاثي الأبعاد بين الفرد والمجتمع والدولة.
😀 الهويّة الوطنية تتكون من تفاعل عناصر الثقافة والتاريخ والدين والعيش المشترك.
😀 تم التأكيد على أن الخطابات الأصولية المتطرفة تشكل عائقًا أمام تعزيز الهوية الوطنية.
😀 الهويّة الوطنية لا تتعارض مع الهويّة القومية أو الدينية، بل تشجع على التعايش وقبول الآخر.
😀 تعدّد الثقافات والأديان يعد مصدرًا للثراء المجتمعي، لكنه يتطلب سياسة حكيمة لإدارته وتحصينه.
😀 الإمارات العربية المتحدة تُولي المواطنة أهمية كبيرة في تاريخها، وهي جزء من إرث مستدام، ويعتبرها الوالد المؤسس الشيخ زايد قيمة محورية.
😀 المؤتمر توصل إلى مجموعة من التوصيات العملية لتعزيز ثقافة المواطنة والسلام في المجتمع، بما في ذلك تطوير المناهج التعليمية ومنصات الفتوى.

Q & A

ما هو موضوع المؤتمر الثالث الذي نظمته جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؟
-تمحور موضوع المؤتمر الثالث حول المواطنه والهويه والعيش المشترك، وذلك في سياق مراجعة مفاهيم المواطنه في الفكر المعاصر.
ما هي الرسالة الرئيسية التي أراد المؤتمر تحقيقها؟
-أراد المؤتمر تسليط الضوء على تعزيز قيم المواطنه والهويه والعيش المشترك، ومراجعة المفاهيم المتجددة في الفكر المعاصر حول هذه الموضوعات.
من هم أبرز المشاركين في المؤتمر؟
-شارك في المؤتمر شخصيات علمية بارزة وقيادات دينية مؤثرة، ممثلين مؤسسات أكاديمية ودينية مرموقة من مختلف أنحاء العالم.
كيف تم تنظيم الجلسات في المؤتمر؟
-تم تنظيم المؤتمر عبر جلسة افتتاحية تلتها جلسات رئيسية، ثم جلسات تاطيرية في اليوم الثاني تم تقسيمها إلى ثلاث محاور: المواطنه والانتماء، المواطنه في الواقع المعاصر، والمواطنه ورهانات المستقبل.
ما هي النتائج التي توصل إليها المؤتمر؟
-توصل المشاركون إلى أن المواطنه قيمة أصيلة في الإسلام، وأنها عقد ثلاثي الأبعاد بين الفرد والمجتمع والدولة، مع ضرورة تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة المستدامة.
ما هي التحديات التي تواجه مفهوم المواطنه في العصر المعاصر؟
-من التحديات الكبرى التطرف والإرهاب والنزاعات الداخلية التي تثيرها النزعات القومية والعرقية والطائفية، مما يستدعي حلولًا فكرية وتوعوية للتعامل معها.
كيف يساهم التنوع الثقافي والديني في تعزيز المواطنه؟
-التنوع يعد من مصادر ثراء المجتمعات، ولكن يتطلب سياسة حكيمة في التعامل معه لضمان التماسك الاجتماعي وتعزيز التعايش السلمي.
ما هي أهمية الهوية الوطنية في سياق المواطنه؟
-الهوية الوطنية تعزز من الانتماء إلى الوطن، وتحافظ على قيم التسامح والتعايش، وهي ضرورية لتحقيق السلم الاجتماعي والاستقرار في المجتمع.
ما هي توصيات المؤتمر لتحقيق تعزيز المواطنه؟
-من أبرز التوصيات: العناية بالفتوى والخطاب الديني وفق قواعد علمية، العناية بقيم المواطنه في المناهج التربوية، وإنشاء منصات إلكترونية لدعم ثقافة العيش المشترك.
ما الذي قاله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حول المواطنه؟
-قال الشيخ زايد رحمه الله: 'ننظر إلى مفهوم المواطنه بمعنى الولاء للوطن والالتزام بالعمل من أجله'، مشيرًا إلى أنها تمثل العطاء للوطن والعمل على تقدمه.