#مُهْجَة | ألبرت إليس : جلسة علاج نفسى (2)

Mohja

28 Nov 201529:58

Summary

TLDRتتمحور الجلسة حول مريضة تعاني من الخجل وانعدام الثقة بالنفس بسبب الخوف من الرفض، خاصة في سياق العلاقات الشخصية. يقدم الدكتور ألبرت إليس العلاج السلوكي المعرفي القائم على المواجهة المباشرة للأفكار غير العقلانية ويشجع المريضة على المجازفة في التفاعل مع الآخرين، حتى لو كانت النتيجة الرفض. كما يبرز أهمية تبني فلسفة حياة أكثر واقعية تركز على تقبل الذات بدلاً من السعي للكمال. الجلسة تُظهر كيف يمكن للمعالجة المنهجية أن تؤدي إلى تغييرات جذرية في نظرة المريض لنفسه وتفاعلاته مع الآخرين.

Takeaways

😀 يجب على الفرد أن يقيم نفسه بناءً على ما يريده هو، وليس على تقييم الآخرين له.
😀 تجنب القلق المفرط بشأن كيفية رؤية الآخرين لك يساعد في تقليل الشكوك والشعور بعدم الكفاءة.
😀 الشجاعة في اتخاذ المخاطر الاجتماعية تساعد في التغلب على الخجل والخوف من الرفض.
😀 الرغبة في أن يرضي الشخص الآخرين باستمرار يمكن أن تجعله يعيش في حالة من الضغط المستمر، مما يمنعه من أن يكون نفسه.
😀 مواجهة الرفض الاجتماعي وعدم الخوف منه يعزز من الثقة بالنفس ويقلل من تأثيره على الشخص.
😀 النظر إلى التفاعلات الاجتماعية كفرص للتعلم والنمو بدلاً من معارك للقبول يعزز العلاقات الشخصية.
😀 التركيز على رغباتك وأهدافك الشخصية، بدلاً من محاولة إرضاء الآخرين، يساعد على بناء علاقات أكثر صحة.
😀 العلاج العقلاني العاطفي يتعامل مع الأفكار والمفاهيم الخاطئة التي تؤدي إلى المشاعر السلبية.
😀 التغلب على المثالية والتحرر من الأفكار الكمالية يمكن أن يؤدي إلى حياة أكثر توازناً وسعادة.
😀 العلاج الفعّال يحتاج إلى جهد مستمر من الشخص المريض، حيث يتم تطبيق الأفكار والأدوات التي يتعلمها في الحياة اليومية.

Q & A

ما هي المشكلة الرئيسية التي تواجهها المريضة في الجلسة؟
-المشكلة الرئيسية هي شعور المريضة بالخجل والقلق الاجتماعي الذي يؤثر على قدرتها على التفاعل مع الآخرين، وخاصة في العلاقات العاطفية.
كيف يفسر المعالج الشعور بالقلق لدى المريضة؟
-المعالج يربط شعور المريضة بالقلق بتصورها السلبى لنفسها، حيث أنها تعرف نفسها بناءً على تقييم الآخرين لها، مما يؤدي إلى شعور دائم بالتوتر والخوف من الرفض.
ماذا ينصح المعالج المريضة للقيام به لتحسين وضعها؟
-ينصح المعالج المريضة بأن تأخذ المخاطر، وتفتح فمها للتحدث مع الأشخاص الجذابين أو المناسبين لها، حتى لو كان ذلك يشعرها بالقلق أو الخجل.
كيف يساعد المعالج المريضة على تغيير أفكارها السلبية؟
-المعالج يساعد المريضة على تحديد الأفكار السلبية التي تقولها لنفسها، ويعمل على تغيير هذه الأفكار من خلال التحدي والتمرين العملي على مواجهة مخاوفها.
ما هو الهدف من الواجب المنزلي الذي يقدمه المعالج للمريضة؟
-الهدف من الواجب هو دفع المريضة لتحدي مخاوفها بشكل عملي من خلال التفاعل مع أشخاص جدد أو جذابين، مما يساعدها على تقوية ثقتها بنفسها وتقليل الخجل.
كيف يساهم التركيز على ما يريده الفرد في علاج المريضة؟
-التركيز على ما يريده الفرد يساعد المريضة على التخلص من التركيز المستمر على إرضاء الآخرين، مما يسمح لها بتحديد أهدافها الخاصة وبناء علاقات صحية تعتمد على قيمها الشخصية.
ما هي العلاقة بين فلسفة الحياة والمشاعر التي تشعر بها المريضة؟
-المريضة تشعر بالقلق والخجل بسبب فلسفتها السلبية عن الحياة التي تركز على الكمالية، حيث أنها تشعر بالذنب والرفض عندما لا تتمكن من تلبية توقعات الآخرين.
كيف يساعد المعالج المريضة على التعرف على الأفكار غير المنطقية التي تؤثر على مشاعرها؟
-المعالج يطلب من المريضة التعرف على الأفكار غير المنطقية التي تسبب لها القلق، مثل الخوف من الرفض أو الفشل، ويساعدها على تصحيح هذه الأفكار من خلال التفكير الواقعي.
كيف يؤثر الخوف من الرفض على حياة المريضة الاجتماعية والعاطفية؟
-الخوف من الرفض يمنع المريضة من التفاعل بحرية مع الآخرين، ويجعلها تقيم نفسها بناءً على ردود فعل الآخرين، مما يعيق قدرتها على بناء علاقات صحية ومستدامة.
ما هي الطريقة التي يستخدمها المعالج للتعامل مع المقاومة التي تظهرها المريضة خلال الجلسة؟
-المعالج يستمر في تحدي أفكار المريضة السلبية ويعمل على دفعها للخروج من منطقة الراحة الخاصة بها، حتى لو كانت تظهر مقاومة في البداية، مما يساعدها على تغيير فلسفتها وتوسيع آفاقها.