بعض الفلسفات تحارب مؤسسة الزواج والأسرة - الشيخ أحمد الوائلي

الشيخ أحمد الوائلي

18 Dec 202404:43

Summary

TLDRيتناول النص فلسفة الأسرة وأهميتها في بناء المجتمع، منتقدًا الفلسفات التي تدعو إلى إلغاء دور الأسرة أو تقليصه. يناقش تأثير التربية الأسرية على الأفراد، مشيرًا إلى أن التنشئة الأخلاقية لا ترتبط بالطبقات الاجتماعية أو بالثروة. يوضح النص أن الأسرة ليست مجرد وسيلة لإشباع الرغبات الجنسية، بل هي أساس لبناء مجتمع مترابط ومتوازن. كما يناقش أهمية الرباط الشرعي بين الزوجين وتأثيره على استقرار الفرد والمجتمع، مؤكّدًا أن الفلسفات التي تهدم القيم الأسرية قد فشلت في تحقيق أهدافها.

Takeaways

😀 الأسرة هي البناء الطبيعي للمجتمع الذي يتماشى مع الفطرة البشرية.
😀 بعض الفلسفات تنادي بالتخلي عن الأسرة، ولكنها تدعو إلى مفهوم الطبقية والأنانية بين الأفراد.
😀 فكرة ربط الفرد بأسرة تعرفه من خلال والديه يمكن أن تنمي فيه الشعور بالزهو والتفاخر بالمجد العائلي.
😀 الفلسفات التي تدعو لإلغاء الأسرة تهدف إلى إفساد المجتمع وتحقيق مصلحة الجماهير بشكل زائف.
😀 لا يجب أن يكون بناء المجتمع مجرد تلبية للرغبات الجنسية، بل يتعلق ببناء روابط أسرية ومجتمعية.
😀 علاقة الأسرة تؤدي إلى بناء مجتمع متكامل، حيث لا يمكن بناء المجتمع إذا كانت الأسرة ضعيفة.
😀 الحاجة إلى العلاقات الشرعية بين الزوجين، حيث تلعب دورًا كبيرًا في استقرار الحياة الاجتماعية.
😀 الإنسان لا ينبغي أن يشبع رغباته الجسدية فقط، بل يجب أن يكون هناك بناء اجتماعي حقيقي.
😀 بعض الأشخاص من أسر مرموقة لا يشعرون بالفخر أو التفوق بسبب تربية أخلاقية ودينية تجعلهم متواضعين.
😀 تربية الإنسان على الأخلاق تؤدي إلى تواضعه، وليس لطبقية أو تفوق على الآخرين.
😀 الرئيس يجب أن يكون متواضعًا ويشعر بالمسؤولية تجاه الناس، حيث أن سعة الصدر والتواضع هي الأساس في القيادة.

Q & A

ما هو موقف الفلسفات التي تدعو لإلغاء الأسرة؟
-تعتقد بعض الفلسفات أن الإنسان يمكنه العيش بدون أسرة، معتبرة أن الروابط الأسرية تؤدي إلى تطور الأنانية والطبقية. هذه الفلسفات ترى أن الإنسان يمكن أن ينمو في المجتمع دون الحاجة إلى أب أو أم محددين.
كيف يمكن للأسرة أن تساهم في بناء المجتمع؟
-الأسرة تعد النظام الطبيعي لبناء المجتمع. من خلال الروابط العاطفية والعلاقات الشرعية بين الأفراد، يمكن للأسرة أن تساهم في تشكيل القيم الاجتماعية وتعزز التماسك المجتمعي.
هل يمكن أن يتطور الشعور بالطبقية بسبب الأسرة؟
-لا، ليس من الضروري أن يتطور الشعور بالطبقية نتيجة لكون الإنسان ينتمي إلى أسرة معينة. هناك أفراد من أسر كبيرة لا يشعرون بالطبقية، ويتعاملون مع الآخرين بتواضع، بناءً على تربيتهم الدينية والأخلاقية.
ماذا تقترح الفلسفات التي تروج لفكرة المجتمع المشاع؟
-تدعو بعض الفلسفات إلى إزالة القيم الأسرية التقليدية، وترى أن الرجال والنساء يجب أن يكونوا مشاعًا، أي أن العلاقة بين الأفراد تكون بلا ارتباطات شرعية. وهذا يعتبر محاولة لتدمير القيم المجتمعية.
ما هو دور التربية الأخلاقية في بناء الشخصية؟
-التربية الأخلاقية تساعد في بناء شخصية متواضعة ومتوازنة. حتى لو كان الفرد ينتمي إلى أسرة كبيرة، إذا كانت تربيتهم أخلاقية ودينية، فإنهم لا يشعرون بالطبقية ويظلوا متواضعين.
هل تقتصر الأسرة على كونها رابطة جنسية فقط؟
-لا، الأسرة ليست مجرد علاقة جنسية. هي علاقة تبني مجتمعًا وتشمل مسؤوليات اجتماعية، مثل رعاية الأفراد في حال المرض أو الحاجة، وتقديم الدعم المعنوي والمادي.
كيف يرى الإمام علي بن أبي طالب مفهوم القيادة؟
-الإمام علي (عليه السلام) يرى أن القيادة تتطلب سعة صدر. القائد يجب أن يكون مثل الأب لشعبه، ويشعر بالمسؤولية تجاههم ويعمل على خدمتهم، بدلاً من أن يكون منفصلًا عنهم.
ما هي علاقة الفرد بتاريخه الأسري وفقًا للنص؟
-الفرد قد يفتخر بتاريخه الأسري، خاصة إذا كان ينتمي إلى أسرة ذات تاريخ عريق، ولكن هذا لا يعني أنه يجب أن يشعر بالزهو أو التفوق على الآخرين. الشخص يجب أن يرى نفسه كجزء من المجتمع ولا يعلي من شأنه بناءً على نسبه.
هل الفلسفة الماركسية تتفق مع فكرة الأسرة؟
-الفلسفة الماركسية قد تبنت بعض الأفكار التي تدعو إلى التخلص من المؤسسات التقليدية مثل الأسرة، لكنها فشلت في إلغاء دورها، لأن الأسرة تبقى النظام الطبيعي لبناء المجتمع.
كيف يمكن الحفاظ على القيم المجتمعية في ظل الأفكار التي تدعو لتدمير الأسرة؟
-من خلال التأكيد على أهمية الأسرة كنظام طبيعي، وتوجيه الأفراد نحو التربية الأخلاقية والدينية التي تبني شخصية متوازنة ومتسامحة، يمكن الحفاظ على القيم المجتمعية.