Sc Edu U6 Seq3

hep

15 Apr 202408:52

Summary

TLDRيتناول هذا المقطع موضوع البيداغوجيا الفارقية، وهي توجه تربوي يعترف بالفروق والاختلافات بين المتعلمين ويعزز تعلمهم وفق مساراتهم الخاصة. يهدف هذا النموذج إلى تعزيز الديمقراطية التعليمية، تقليص الفوارق في التحصيل، وتنمية القدرة على الاستقلالية والعمل الذاتي. كما يعرض المقطع خلفية نظرية للبيداغوجيا الفارقية والتي ترتكز على مرجعيات فلسفية، تربوية، اجتماعية، وعلمية. يُبرز المقطع أيضًا مفهوم البيداغوجيا الفارقية باعتبارها وسيلة لتكييف المسارات التعليمية لتلبية احتياجات المتعلمين المتنوعة.

Takeaways

😀 البيداغوجيا الفارقية هي توجه تربوي يعترف بالفوارق والاختلافات بين المتعلمين على جميع المستويات.
😀 تتيح البيداغوجيا الفارقية للمتعلمين تحقيق أهداف التعلم وفق مساراتهم الخاصة.
😀 ظهرت البيداغوجيا الفارقية في السبعينيات على يد الباحث الفرنسي لويس لوغون بهدف مواجهة سياسة التوحيد.
😀 من أهداف البيداغوجيا الفارقية: ديمقراطية التعلم، تقليص الفوارق في التحصيل الدراسي، وتنمية الاستقلالية.
😀 تركز البيداغوجيا الفارقية على مراعاة جميع أبعاد شخصية المتعلم، سواء الاجتماعية أو الوجدانية أو المعرفية.
😀 الخلفية الفلسفية للبيداغوجيا الفارقية ترتكز على قابلية الفرد للتعلم وتفوقه على الحيوان في التكيف والتعليم.
😀 التربية تهدف إلى الوصول بالمتعلمين إلى أقصى درجات الجودة في التعلم، مع التركيز على تكافؤ الفرص.
😀 علم النفس الفارقي، البنائي، والذكاءات المتعددة تُعتبر مرجعيات علمية للبيداغوجيا الفارقية.
😀 البيداغوجيا الفارقية لا تقتصر على نظريات جديدة بل هي تجسيد لروح العمل الذي يراعي خصوصية كل متعلم.
😀 المعلمون يطورون استراتيجيات تعليمية متنوعة استجابة للاختلافات بين المتعلمين بهدف خلق أفضل الظروف للتعلم.

Q & A

ما هي البيداغوجيا الفارقية؟
-البيداغوجيا الفارقية هي نهج تربوي يعتمد على تكييف الأنشطة التعليمية وفقًا لاختلافات المتعلمين على مختلف المستويات. تهدف إلى تحقيق أهداف التعلم بما يتناسب مع مسارات كل متعلم.
من هو الباحث الذي أسس للبيداغوجيا الفارقية؟
-الباحث التربوي الفرنسي لويس لوغون هو من أسس للبيداغوجيا الفارقية في السبعينيات من القرن الماضي.
ما هي الأهداف الأساسية للبيداغوجيا الفارقية؟
-الأهداف الأساسية للبيداغوجيا الفارقية تشمل: ديمقراطية التعلم، الحد من الفشل الدراسي، تقليص الفوارق بين المتعلمين في التحصيل، تنمية الاستقلالية والعمل الذاتي، مراعاة أبعاد شخصية المتعلم، وتمكين المتعلم من اكتساب الكفايات الأساسية.
ما هي المرجعيات الفلسفية والنظرية للبيداغوجيا الفارقية؟
-البيداغوجيا الفارقية تعتمد على أربع مرجعيات: الفلسفية (قابلية الفرد للتعلم)، التربوية (تحقيق أقصى درجات الجودة لكل متعلم)، الاجتماعية (تكافؤ الفرص والحد من الظواهر السلبية مثل الفشل المدرسي)، والعلمية (تعتمد على علم النفس الفارقي والذكاءات المتعددة).
كيف يمكن للبيداغوجيا الفارقية أن تساهم في تقليص الفوارق بين المتعلمين؟
-من خلال تخصيص مسارات تعليمية تتيح لكل متعلم التقدم وفقًا لسرعته الخاصة وقدراته، مما يساهم في تقليص الفوارق بين المتعلمين في التحصيل العلمي.
ما هو تعريف لويس لوغون للبيداغوجيا الفارقية؟
-لويس لوغون يعرف البيداغوجيا الفارقية كوسيلة تربوية تستخدم مجموعة من الوسائل التعليمية لمساعدة الأطفال المختلفين في العمر، القدرات، والسلوكيات للوصول إلى نفس الأهداف.
ما هي المكونات الأساسية لبيداغوجيا الفارقية كما يقدمها فيليب مو؟
-فيليب مو يعرف البيداغوجيا الفارقية باعتبارها مسارات تعليمية تتكيف مع حاجات المتعلمين وطبيعة علاقتهم بالمعرفة، بحيث يتمكن جميع المتعلمين من امتلاك المعرفة عبر مسارات متنوعة.
ما هي الفكرة الأساسية التي يعرضها فيليب بينو بشأن البيداغوجيا الفارقية؟
-فيليب بينو يرى أن البيداغوجيا الفارقية تعني إنشاء نظام للعمل ووسائل ديداكتيكية تضع كل متعلم في الوضعية القصوى لتعلم أفضل.
كيف يمكن للبيداغوجيا الفارقية أن تتجسد عمليًا في الفصول الدراسية؟
-البيداغوجيا الفارقية تتجسد عمليًا من خلال تنويع أساليب العمل وتوزيع الطلاب إلى مجموعات متنوعة تعمل على نفس الأهداف عبر مسارات مختلفة، وكذلك بتحديد مضامين تعلم متنوعة تتناسب مع احتياجات المتعلمين.
ما هي المقتضيات العامة للبيداغوجيا الفارقية؟
-المقتضيات العامة تشمل: توزيع الطلاب إلى مجموعات تعمل في آن واحد على نفس الأهداف أو أهداف مختلفة، فارق مضامين التعلم، وفارق المنيات مع مراعاة قدرات المتعلمين والاستقلالية، بالإضافة إلى أشكال تنظيم متنوعة مثل ورشات ومناقشات.