الأربعين النووية ( الحديث الخامس عشر ) - الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله.

قناة زاد المعاد الدعوية

14 Apr 202413:27

Summary

TLDRيتناول هذا الحديث من كتاب الأربعين للنووي الحديث الخامس عشر، الذي يتحدث عن أهمية الإيمان بالله واليوم الآخر وأثره في سلوك المسلم. يركز الحديث على ثلاثة أمور رئيسية: حفظ اللسان، إكرام الجار، وإكرام الضيف. يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على ضرورة الصمت عن الكلام غير المفيد والتركيز على الخير، كما يشير إلى حقوق الجار التي يجب الوفاء بها، سواء كان الجار مسلماً أو غير مسلم. كما يوضح أهمية حسن استقبال الضيف ورعايته بما يليق. يشدد الحديث على أن هذه الأعمال من مقتضيات الإيمان، ويحث المسلمين على السعي للقيام بها.

Takeaways

😀 حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يشجع المسلمين على الحفاظ على ألسنتهم، بأن يتكلموا بما هو خير أو يصمتوا.
😀 من إيمان المسلم بالله واليوم الآخر يجب أن يظهر في أفعاله وأقواله، ويشمل ذلك الحفاظ على اللسان وتجنب الكلام الضار.
😀 اللسان يمكن أن يؤدي إلى دخول النار إذا لم يتم التحكم فيه، كما ورد في حديث معاذ رضي الله عنه.
😀 إكرام الجار يعد من أهم واجبات المسلم، سواء كان الجار مسلمًا أو غير مسلم.
😀 النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بإكرام الجار لدرجة أن جبريل عليه السلام كان يوصي بذلك حتى ظن النبي أنه سيورثه.
😀 من يؤذي جاره بالقول أو الفعل ليس من المؤمنين، حيث أن الإيمان يقتضي الإحسان إلى الجار.
😀 الإيمان بالله واليوم الآخر يقتضي أيضًا إكرام الضيف، وتوفير حسن الضيافة له.
😀 الضيافة تعتبر واجبًا مهمًا في الإسلام، حيث يجب إكرام الضيف مدة ثلاث أيام، وما بعدها يعتبر صدقة.
😀 الإسلام يولي أهمية كبرى للعلاقة مع الجار، واعتبار حقوق الجار من أرقى القيم الأخلاقية في الشريعة.
😀 على المسلم أن يتعامل مع جاره كما يحب أن يعامل هو، فيحسن إليه ويتجنب إيذاءه.

Q & A

ما هو الحديث الخامس عشر الذي ذكره المصنف؟
-الحديث الخامس عشر هو عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: 'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه.' رواه البخاري ومسلم.
ما هي أهمية الإيمان بالله واليوم الآخر في هذا الحديث؟
-الإيمان بالله واليوم الآخر هو الشرط الأساسي في هذا الحديث. وهو يربط بين الإيمان وبين العمل الصالح، حيث يشير الحديث إلى أن المسلم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر يجب أن يتحلى بأخلاق حميدة مثل حفظ اللسان، إكرام الجار والضيف.
ما هي أول وصية في الحديث؟
-الوصية الأولى في الحديث هي حفظ اللسان، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'فليقل خيرًا أو ليصمت'. هذا يدل على أهمية تجنب الكلام الذي لا يعود بالنفع أو الخير.
لماذا يعتبر اللسان خطيرًا كما ذكر في الحديث؟
-اللسان يعتبر خطيرًا لأنه يمكن أن يؤدي إلى هلاك الإنسان إذا لم يُحسن استخدامه. كما في الحديث، أكثر الناس يدخلون النار بسبب ما ينطقون به من كلام سيء، وهناك حديث يذكر أن الإنسان قد يهوي بكلمة واحدة إلى النار.
كيف يؤثر اللسان على باقي أعضاء الجسم؟
-اللسان يؤثر على باقي الأعضاء بشكل مباشر، فقد ثبت أن بقية الأعضاء 'تكفر' اللسان في الصباح وتقول له 'اتق الله فينا'. إذا كان اللسان مستقيمًا، فالأعضاء تتبع ذلك، وإذا انحرف، فإن باقي الأعضاء تنحرف أيضًا.
ما هو حق الجار كما جاء في الحديث؟
-الحديث يشير إلى حق الجار الكبير في الإسلام. يجب على المسلم إكرام جاره والوفاء بحقوقه. الجار له حق سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، وقد وصى النبي صلى الله عليه وسلم بالجار لدرجة أنه كان يظن أنه سيورثه.
هل يجب إكرام الجار المسلم فقط؟
-لا، يجب إكرام الجار سواء كان مسلمًا أو غير مسلم. الإحسان إلى الجار لا يقتصر على المسلمين فقط، بل يجب أن يشمل الجميع وفقًا للوصايا النبوية.
ما هو مفهوم الضيافة في الحديث؟
-الضيافة في الحديث تتضمن استضافة الضيف بإكرام وحسن استقبال، ويجب على المسلم أن يكرم ضيفه. وتكون الضيافة واجبة لثلاثة أيام، أما بعد ذلك فهي صدقة.
ما هي المدة التي يجب فيها أن يكرم المسلم ضيفه؟
-يجب على المسلم أن يكرم ضيفه لمدة ثلاثة أيام. أما إذا كانت الأمور متيسرة في المنطقة من حيث المساكن والطعام، فيمكن أن تكون الضيافة مستحبة وليست واجبة.
ما هي العلاقة بين الحديث وأهمية العمل الصالح؟
-الحديث يؤكد على أن العمل الصالح جزء لا يتجزأ من الإيمان بالله واليوم الآخر. من يقوم بهذه الأفعال الطيبة مثل حفظ اللسان، إكرام الجار والضيف، يكون قد أظهر إيمانه بالله واليوم الآخر من خلال أفعاله.