شاب بيسافر للعمل في الخليج فبيخطفه الكفيل ويبيعه كعبد عشان يرعي الغنم في الصحرا .the goat life

Summary

قصة شاب سافر في الخليج تدور حول الصراع مع الطبيعة وصراعه الشخصي. يواجه فظائعًا تغيرت في الصحراء، ويتحدى ظروفًا مرهقة، من التعرض لاستغلال واستغلال الآخرين. ينبوع قصة حب وعزيمة، يكافح لتحقيق أحلامه والعودة إلى عائلته. القصة مليئة بالتحديات التي يواجهها الشخص الواحد في مواجهة الطبيعة وطقسها، وتجسد الصراع الداخلي والخارجي للشخصية.

Takeaways

• 😔 القصة تحكي عن شاب يعاني من ظروف صعبة واستغلاله في العمل.
• 🌍 الشاب كان يعمل في دولة في الخليج لكن الظروف أدت له إلى السفر لبحث عن فرصة أفضل.
• 🏜️ القصة تبدأ بالأمطار الرمية في الصحراء، مما يشير إلى الambiente الوعظ.
• 👤 يظهر شخص بشعر طويل يشرب من الحوض، مما قد يشير إلى الشخصية الرئيسية أو شخص مهم في القصة.
• 🕊️ القصة تدور حول الصراع الداخلي للشاب و его تحديات في الحياة.
• 👮‍♂️ تتضمن قصة الشاب تعامله مع السلطات ومشاكل الإقامة والسفر.
• 🤝 يظهر الشخصية المساعدة في القصة، مثل الصديق الذي يساعده في السفر والعمل.
• 🏠 الشاب يعاني من العدم المستمر للمنزل والأمان، مما يعكس الصراع الداخلي.
• 💔 يظهر الشاب في النهاية يعاني من العزلة وعدم القدرة على التواصل مع العائلة.
• 🌙 القصة تتضمن تخيل الشاب بالحب والعلاقات التي يفتقد إليها.
• 🔚 القصة تنتهي بعودة الشاب إلى الوطن بعد سنوات من الصراع والصراع، مع الأمل على حياة أفضل.

Q & A

ما هي القصة الرئيسية في النص؟

القصة تحكي عن رحلة شاب يسمى نجيب، الذي سافر من أجل العمل إلى دولة في الخليج، واجهته العديد من التحديات والتجارب الصعب في الصحراء.

ما هي الظروف التي أدت إلى أن نجيب يسافر إلى الخليج؟

نجيب سافر من أجل العمل، حيث عمل في شركة وظيفته كانت مساعدة في العمل، لكنه واجه مشاكلًا في الوصول إلى مكان العمل.

ما هي ال Serie من الأحداث التي حدثت بعد وصول نجيب إلى المطار؟

بعد وصول نجيب إلى المطار، واجه مشاكلًا في التحقق من جوازه من قبل الظابط، ثم واجه تأخيرًا في استلامه من قبل الشركة التي كان ي來 من أجل العمل، واستمر في الانتظار في المطار.

كيف تغيرت الوضعية لشخصية نجيب خلال القصة؟

بدأ نجيب بكونه مساعدًا في شركة، لكنه في النهاية وقع في الصحراء، واجه العديد من التحديات، وأصبح يعيش حياة عطشة ورهبة.

ما هي العلاقة بين نجيب وشخصية الكابيل؟

الكابيل هو الشخص الذي قام بتوصيل نجيب إلى الصحراء، ويبدو أنه كان متورطًا في خداعه واستغلاله.

كيف تعاملت الحيوانات مع نجيب في الصحراء؟

تعاملت الحيوانات مع نجيب بطريقة رحمة، حيث كان هناك دب يوفر له الميه، وحيوان آخر كان يوفر له الطعام.

ما هي التجربة التي واجهتها نجيب مع الشخصية الهندي القديم؟

الشخصية الهندي القديم هو الذي أعاد نجيب إلى ال-Life، حيث قدم له مساعدة ودعم في الصحراء، وساعده على البقاء على قيد الحياة.

ما هي الصراع التي واجهتها نجيب مع الشخصية جاسر؟

جاسر هو صاحب المزرعة التي وصلت إليها نجيب، واجهت نجيب بعض الصراعات مع جاسر، حيث كان جاسر يحاول السيطرة على نجيب والعمل في المزرعة.

كيف تغيرت الحالة العاطفية لنجيب مع مرور الوقت في الصحراء؟

بدأ نجيب بيكون متفائلًا ويعمل على البقاء على قيد الحياة، لكن مع مرور الوقت، تغيرت حالته العاطفية إلى الاكتئاب وال对生活的放弃.

ما هي النهاية المتوقعة لقصة نجيب؟

النص لم يذكر بوضوح النهاية، لكن يبدو أن القصة تدور حول الصراع بين البقاء على قيد الحياة والفشل، والأمل في الخروج من الصحراء.

Outlines

00:00

😔 الرحلة السيئة لشاب في الخليج

في النص الأول، يُ訴 قصة شاب يسافر إلى دولة في الخليج للعمل. يُبدأ القصة بعاصفة رمليه، ثم ينتقل النص إلى قصة الشاب الذي يشرب من الحوض في الصحراء. يُذكر كيف تعرض الشاب لاستغلال واستغلال من قبل الشخصية السيئة التي تسمى 'الكفيل'، وكيف أصبح في النهاية في الصحراء، حيث يواجه بلاءًا من ال处副处长 والجوع. كما يُذكر قصة نجيب، الذي يحاول النجاة من ال处境 الصعب الذي يعيشه.

05:03

😢 الصراع والصراع داخل الصحراء

النص الثاني يُ Shed الضوء على الصراع الداخلي الذي يعاني منه الشاب وصديقه في الصحراء. يُظهر كيف يُحاول الشاب التعامل مع ال处境 الصعب الذي يواجهه، مع الصراع بين البقاء في الصحراء ومحاولة العودة إلى موطنه. كما يُذكر كيف تغيرت حياتهما بعد الدخول إلى الصحراء، وكيف أصبح الشاب يعيش في حالة من الضعف والضعف.

10:04

😢 الصراع مع الطبيعة وال处境 الصعب

يدور النص الثالث حول الصراع ال人体内 بين الشاب وصديقه مع الطبيعة الinhospitable في الصحراء، وكيف يحاولا النجاة من ال处境 الصعب الذي يواجههما. يُذكر كيف تعرضا لعدة تحديات، بما في ذلك ال处境 الصعب مع الحيوانات الوحشية و缺水. كما يُذكر كيف تغيرت حياتهما بشكل كبير في الصحراء، وكيف أصبحا يعيشا في حالة من الضعف والضعف.

15:04

😢 الرحلة الصعب ومحاولة النجاة

النص الرابع يُ Shed الضوء على الرحلة الصعب التي يحاولها الشاب وصديقه من الصحراء، ومحاولة النجاة من ال处境 الصعب الذي يعيشونه. يُذكر كيف تعرضا لعدة تحديات، بما في ذلك ال处境 الصعب مع الحيوانات الوحشية و缺水، وكيف يحاولا النجاة من الصحراء. كما يُذكر كيف تغيرت حياتهما بشكل كبير في الصحراء، وكيف أصبحا يعيشا في حالة من الضعف والضعف.

20:06

😢 النهاية الغير سعيدة لرحلة الشاب

في النص الخامس، يُذكر كيف توفي الصديق الشاب في الصحراء، وكيف تعرض الشاب لعدة تحديات وصراعات قبل أن يتمكن من العودة إلى موطنه. يُذكر كيف تغيرت حياته بعد الرحلة، وكيف أصبح يعيش في حالة من الحنين والفخر. كما يُذكر كيف تغيرت حياته بعد الرحلة، وكيف أصبح يعيش في حالة من الحنين والفخر.

Keywords

💡صحراء

صحراء هي واسعة من الأراضي التي تفترس برمال الصحراء وتتميز ب قلة الرطوبة والمياه. في النص، الصحراء هي مكان الصراع والصراع داخل القصة، حيث يواجه الشخصيات بؤسًا وتحدياتًا في هذا البيئة القاسية.

💡الخليج

الخليج عبارة عن منطقة جغرافية تشمل الخليج العربي، وتعد البلدان الخليجية مكان عمل للشباب الخارجي. في النص، العمل في الخليج هو السبب الرئيسي الذي يدفع الشاب السافر للخارج، مما يبدأ سلسلة الأحداث التي يواجهها الشخصون.

💡ال特聘

ال特聘 هو عمل مخصص يتم من خلال ال中间人 أو ال特聘ي. في النص، يظهر ال特聘 يلعب دورًا سلبيًا حيث يغير مسار حياة الشخصون بعد khianة واستغلالهم.

💡ال特聘ي

ال特聘ي هو الشخص الذي يوفر فرصة عمل للآخرين مع ال中间人. في النص، ال特聘ي يمثل الشخص الذي يقود الشخصون إلى الصحراء ويتسبب في تعرضهم للخطر.

💡الصراع

الصراع هو تنازع أو نزاع بين الأفراد أو الجماعات. في النص، الصراع يظهر في عدة أشكال، سواء كانت الصراع الداخلي داخل الشخصون أو الصراع الخارجي مع ال特聘ي وال特聘.

💡ال特聘

ال特聘 هي الاستغلال العنصري أو العنصري الذي يتعرض له الشخصون من قبل ال特聘ي. في النص، ال特聘 تظهر بشكل واضح عندما يحاول ال特聘ي الاستغلال الشخصون واستغلالهم.

💡الصراع الداخلي

الصراع الداخلي هو الصراع الذي يحدث داخل الشخص بين أفكاره ومشاعره. في النص، يعاني الشخصون من الصراع الداخلي بسبب ال处境 الصعب التي يواجهونها وعدم القدرة على التعامل معها.

💡الصراع الخارجي

الصراع الخارجي هو الصراع الذي يحدث بين الشخص وبيئةه المحيطة به. في النص، يواجه الشخصون الصراع الخارجي مع ال特聘ي وال特聘 والظروف الinhospitable للصحراء.

💡ال特聘

ال特聘 هو الاستغلال العنصري أو العنصري الذي يتعرض له الشخصون من قبل ال特聘ي. في النص، ال特聘 تظهر بشكل واضح عندما يحاول ال特聘ي الاستغلال الشخصون واستغلالهم.

💡ال特聘ي

ال特聘ي هو الشخص الذي يوفر فرصة عمل للآخرين مع ال中间人. في النص، ال特聘ي يمثل الشخص الذي يقود الشخصون إلى الصحراء ويتسبب في تعرضهم للخطر.

💡ال特聘

ال特聘 هي الاستغلال العنصري أو العنصري الذي يتعرض له الشخصون من قبل ال特聘ي. في النص، ال特聘 تظهر بشكل واضح عندما يحاول ال特聘ي الاستغلال الشخصون واستغلالهم.

Highlights

قصة حقيقية عن شاب سافر يعمل في دولة خليجية تبدأ بعاصفة رمليه.

الشاب يواجه صعوبات في المطار بسبب عدم وجود مرافق.

الشاب وصديقه يواجهون م試عد من قبل كفيلهم في الصحراء.

الشاب يحاول الاتصال مع عائلته لكن يواجه صعوبات.

الشاب يكتشف أن العمل الذي يفترض عليه هو في مزرعة بعيدة عن المدن.

الشاب يعاني من ظروف حادة في الصحراء مع الحيوانات والكفيل.

الشاب يحاول ال breakout من المكان الذي يظن أنه م咒ور فيه.

الشاب يواجه تحديات في الصحراء مع الحرارة العالية وال dehydration.

الشاب يحاول ال适应ation لحياة جديدة في الصحراء مع الحيوانات.

الشاب يحاول ال逃跑 مع الaide of another worker named Abraham.

الشاب يعاني من الضعف والتوتر أثناء الرحلة الخطيرة للliberty.

الشاب يواجه الخطر من التعابين في الصحراء أثناء الescape.

الشاب يجد ماء وطعام في الصحراء، مما يعطيه الأمل للبقاء.

الشاب يواجه صعوبة في التعرف على الطريق الصحيح في الصحراء.

الشاب يعاني من الضعف والتوتر ويحاول البقاء على قيد الحياة.

الشاب يحاول ال到达hoping to find help في الصحراء.

الشاب يواجه الفشل في المحاولة النهائية للliberty.

الشاب يعود إلى حياته الأصلية بعد ال历险.

الشاب يواجه الصراع الداخلي بين العودة إلى الصحراء أو البقاء.

القصة تنتهي مع الشاب يواجه النتائج النهائية لل历险.

Transcripts

وقصتنا النهارده للاسف قصه حقيقيه لشاب

سافر يشتغل في احدى دول الخليج ف قوتك

الجميله ويلا بينا يا صاحبي نفهم القصه

وقصتنا بتبدا بعاصفه رمليه في الصحرا

والجمال بنشوفها وبتطلع تجري وفي نفس

المكان بالليل بنشوف واحد شعره طويل وشكله

اسود زي العبد وهو بيشرب من الحوض اللي

بيشرب منه الاغنام وعشان نفهم قصه الشاب

ده بنرجع بالزمن شويه وبالتحديد في المطار

مع شخص اسمه نجيب وهو بيتحقق منه ظابط

الجوازات عشان يختم له ختمه دخول ولما

ساله الظابط عن مهنته ماعرفش يرد لانه ما

بيعرفش عربي فبسرعه بيجي له صاحبه حكيم

واللي جاي معاه برده واللي بيكون حافظ له

كلمتين انجليزي وبيقول للظابط ان هم جايين

يشتغلوا مساعدين في شركه وبعدها بيخرجوا

يدوروا على اي حد مستنيهم الشركه ولكن

للاسف ما بيلاقو حد مستنيهم فبيت على

المكتب اللي هم جايين عليه بس للاسف ما

حدش بيرد لان النهارده الجمعه واجازه فطم

منهم عامل هند شغال في المطار وقال لهم

اكيد ان الكفيل هيجي لهم وياخدهم فخرجوا

بره المطار عشان يستنوا الكفيل ووقتها

بيعرفوا ان العيشه اذنت وبيبقوا عايزين

يتصلوا باهالي عشان يطم هم عليهم ان هم

وصلوا بالسلامه وفي نفس الوقت بيشوفوا

واحد بيدور على الحد في المطار فبيفضل

وهو لما شافهم تيهين راح لهم وسالهم اذا

كان في حد منهم اسمه عبد الله ولكنهم

للاسف برده مش فاهمينه فم ردوش عليه فبيت

عصب عليهم وبيسيب ويمشي وبعد شويه بيرجع

لهم ثاني لما لقاهم تايهين وخد منهم

جوازاتهم ومشي فبيفضل بتاعهم وبيمشوا وراه

وخد منهم الشنط وحطها في العربيه وقتها

نجيب بيساله على ميه يشرب بس كافيل ما

فهمش كلامه وقال لهم يركبوا في العربيه من

ورا فنجيب ما فهمش كلام وراح يركب قدام

فقال له اركب ورا وهو بيزعق لهم فحكي قال

له هو الراجل ده اللي متعصب كده وعمال

يزعق فينا وبيكونوا متضايقين جدا ان هم

بيركبوا ورا ولكنهم بينبهر جدا بالاجواء

ولان الطريق كان طويل والوقت اتاخر فكانوا

عايزين يتصلوا باهلهم عشان يطمنو وراح

يطلب من كفيله فقال له اعد الله يخرب بيتك

وبطل كلام الشرطه هتقفش ن وفي نفس الوقت

بيعدي عليهم كفيل ثاني وهو بيتري على اللي

شايفه وهو بيقول له واخدهم فين عسو ولا

ايه ولان الجو بدا يبرد فبدا يدفوا نفسهم

ومن شده تعبهم بيناموا وبيف ولاق نفسهم في

الصحراء القاحله والكفيل بينزلهم بنبرته

لحده وبيقول لهم ان ده مكان شغلهم ولانهم

مش فاهمين ونزل شنطهم فقالوا له ان الشركه

قالت لنا ان السكن في المدينه واحنا

دلوقتي عايزين نكلم اهلنا عشان نطمن اما

الكفيل ف بيصدر لهم الطرشه ولا حياته لمن

تنادي وبيزعق لنجيب وبيطلب منه يرجع

العربيه ثاني وبيروح لصاحب المزرعه

الموجود في نفس المنطقه واسمه ابو خالد

وبيدي له حكيم وبيقوله ان يخليه عنده

لبكره الصبح ولما حاس حكيم ونجيب ان هم

يتفرقوا عن بعض بداوا هم الاثنين يتوتر

وحاولوا برده يفهموا م ان هم جايين

مساعدين في شركه وان هم لازم يكونوا

موجودين مع بعض وبالعافيه وبكل اسوى

بيدخلوا حكيم و بيقفلوا البوابه اما

الكفيل فبير لنجيب و بيضربه وهو بمره انه

يركب العربيه وبياخد نجيب لمزرعه ثانيه

وصاحبها واحد اسمه جاسر وبيسيب نجيب

وبيمشي وهو بيقول له ان ده مكان شغله فبيض

طر المسكين يدخل وهو تيهم وتردد لان

الكفيل سابه ومشي وماعندوش حل ثاني حتى

جاسر هو كمان سابه ودخل لان الجو برد وهو

بيقول ل ده وقت النوم وقتها بيشوف هندي

عجوز قاعد في جنب لوحده وهو بيحاول يدف

نفسه من البرد ولما شافه تاهي قال له انت

ايه اللي جابك هنا وواضح كده ان الراجل ده

هو النسخه الاولى من نجيب فقال له جاي

عشان اشتغل وبيطلب منه يشرب ميه فشاور له

على التانك الموجود في المزرعه فراح نجيب

يشرب بسرعه لانه هيموت من العطش ويا دوبك

لسه بيقعد وبياخد نفسه ويفهم ايه اللي

بيحصل له لا الجمل بينفخ في وشه فطالع

المسكين يجري وهو خايف وبيرجع تاني للعجوز

اللي نام في البرد وبيسالوا هنام فين اكيد

يا مسكين هيكون مصيرك زيه وقال له شوف لك

حته ادره فيها ولان العاصفه كانت شديده

والجو برد فتجر ودخل خيمه جسر عشان ينام

فيها و كل عفويه فرش ونام جنبه ووقتها

بيرجع للماضي وهو بيفتكر ازاي وليه سافر

وبنعرف ان هو كان شغال في اعمال البنا

وبيستخدم تحت الميه وقتها صاحبه بيعزم

عليه بسجاره ال ام وبيقول له ان جوز اخته

بعتها له من الخليج فقال له ماشي يا سيدي

والعب معاكم مع جوز اختك تما تكلمه لنا

يشوف لنا تقشيره لاخوك هنا بيكح تراب بس

اهم حاجه التاشيره ما تكونش غاليه فقال له

سيبها على اخوك ما تقلقش خالص ده تقشره ب

3000 ربيه بس وهناك يا معلم هتجيبهم في

شهرين ولكن ال 300 كانوا كتيد على نجيب

وعشان كده بيفكر يرهم بيته فقال له طب انا

طالع من خمسه ابتدائي هشتغل ايه هناك فقال

له هوصل عليك واشغلك سفير هو ده سؤال يعني

اكيد هتشتغل عامل وبالفعل صاحبه على طول

بياخدوا لجوز اخته ونجيب بيدي له الفلوس

وهو بيقول له بالله عليك يا راجل انت ما

تعرفش الفلوس دي جايه منين انا بعت ذهب

مرات وكل ممتلكاتي وكمان رهنت البيت

فبالله عليك مش عايز اتخزوق وارجع لهم ايد

ورا وايد قدام وقتها كمان الراجل بيتقمص

ونجيب هو اللي بيحق عليه عشان ياخد الفلوس

وهنا بنشوف والده نجيب وزوجته ساينو وهم

بيحلموا بالسراء الفاحش بتاع الخلي وان هم

بياكلوا لحم الجمال واللي كان اخوها جابه

لها مره في زياره وبنعرف ان سينو لها

اثنين اخوات في السعوديه وزعلانه منهم

لانها كلمتهم كتير على تاشيره لجوزها بس

للاسف مافيش حد منهم عبرها والمسكينه

عايشه على اول حواله ماليه من نجيب عشان

بس تجيب صينيه نحاس ولما نجيب بيرجع بيزود

احلامهم اكتر وبيقول لهم من النهارده كل

اسبوع هيبعت لهم راس معزه مع صاحبه محمد

وده لان المدام حامل وعايزها تتو وكمان دي

مش اي زوجه ده زوجه واحد مخترب في الخليج

وللاسف نجيب بيفوق من ذكرياته السعيده على

جزمه جسل وهي بتصحيه وبيشتم و بيطرد بره

الخيمه لانه فكر بس ينام جنبه ورم له

شنطته كمان بره الخيمه وهو بيقوله لو

قررتها تانيي هكسر لك رجليك فبي اخرج نجيب

في عز البرد وبيف وق ثاني يوم وهو في

العربيه على صوت المعيز والعجوز الهندي

بيحلب فراح له نجيب وساله عن اسمه فقال له

والله يا ابني ما انا فاكر وبيدي له

الحليب وبيقولوا دخلوا الجاسر ولانه كلمه

بلغه ثانيه غير لغته ما فهمش كلامه ورفع

الحليب على بقه واحد فقال له الله يخرب

بيتك هتودينا في دايه مين اللي قال لك

تطفح فقال له ما انت اللي قلت لي ف باهو

له ثاني وقال له دخله للكافي ل جوه

وبالفعل بياخده وبيروح لجاسر اللي ايهم

منهم زي الملاك و بيحمد ربنا وبيدعي لنفسه

ربنا يحفظه من كل شر يا اخي ربنا ياخدك

انت والظلمه اللي زيك وبعد ما طفح اللبن

كله قال له ارجع بقى للهندي يعرفها كل

حاجه لان دي هتكون شغلتك من بعده ولان

نجيب طبعا مش فاهم هو بيقول ايه فجسد قال

له بقول لك ايه اطلع من دماغي انت صدعتني

كفايه جرجر جرجر وبيطريه بالخيمه وقتها

نجيب بيترج وهو بيقول له انقذني انا جاي

هنا عشان اشتغل في شركه وبعت كل اللي

ورايا واللي قدامي عشان اجي هنا وترج انه

يسيبه لوجه الله ولكنه بكل اسوى بيزوق وسط

الغنم ولما شافوا الهند العجوز بيعيط قال

له لا استرجل وانشف كده ده لسه بدري قوي

على العياط واسمها وقاعد وحزين بتوصل

عربيه الكفيل فالكافيين اول ما شافه قدامه

شايله العلف ونجيب قال له تاني على

التاشيره والشركه اللي جايه عليها وانه

كان متفق يسكن في غرفه مكيفه واكل كويس لا

ما تقلقش خالص يا نجيب يا اخويا من ناحيه

التكييف ف انت هتتك ايف هتتكشف وبيتر جاهم

تاني ان هو يكلم عيلته وبيتعب عليه الكافل

وهو بيقول له دخل الكيس وايه اللي هولع

فيه ودخل المسكين جو وهو بيعيط لانه لا

فاهمهم ولا هم فاهمينه وبيروح له جسد عشان

يدي له هدوم الشغل فراح لهم المسكين تاني

وهو بيترجم انه يسمعوه لانه راهم بيته

عشان يجي هنا ولكن للاسف بيتريقوا عليه

لانهم مش فاهمينه فبير جع بسرعه للشنطه

بتاعته وبيجيب جوازه وعشان يعرفهم الشركه

والمبلغ اللي اندفع هناك وللاسف الحيوان

بيقطع الجواز والله حتى الحيوان ارحم ولما

حاول يمنحهم زقوه وقال لي جاسر ولا تشغل

بالك بيه الغربال الجديد بس دي شاده وبكره

هيتعلم كل حاجه اما المسكين فبي مسك جواز

وهو مهو ونفسه يصرخ من القلم اللي جواه بس

للاسف ما حدش هيسمعه في السحره دي وبيدخل

جسر والكفيل الخامه وبيخبي التميس وبينادى

على ال نجيب عشان ياكل ولان المسكين مات

من الجوع فقعد ياكل في الخبز بكل شراحه

والحيوان الثاني بيقوله مش قلت لك جعان

عشان كده بيصيح اما هو فبيا و مفطور من

العياط على مستقبله اللي مالوش ملامح

والظلم اللي بيتعرض له وبعد ماكلو شبع راح

للعجوز وساله عن اتجاه الطريق الرئيسي

فقال له والله يا ابني ما انا عارف فبت

ازيد صدمته اكتر واكتر وبالليل بنشوفه في

عربيه خر ده وهو بيحاول يلملم اللي باقي

من جوازه وبيفتكر مراته اللي مش قادر يوصل

لها ونفسه يقول لها انه محاصر ومش قادر

يوصل لها وبيهم على نفسه بانه بيكتب لها

رساله وهو بيبص للقمر وهو بيفتكرها لما

كانت بتقول له لو مش هتقدر تتصل بيا فكر

فيا لما تشوف القمر وقد ايه كانوا تيرم

السعاده ان ربنا استجاب لدعائهم وانه

اخيرا هيسافر عشان يقدروا يحققوا احلامهم

البسيطه واللي هي كانت غرفه خاصه بيهم ومش

قصر ولا فيله ويقدروا يعلموا ابنهم في

مدرسه كويسه وبيقول لها ان المولود لو ولد

هي سموه نبيل ولو بنت هتكون صف وفي

النهايه بتودع والدته ومراته وهي بتقول له

خد بالك من جوازك كويس وروح يا ابن قلب

ورب راضين عليك وبتدعك بدموع الفراق واللي

هي بتكون اصعب لحظه على المغترب ف بيوصي

والدته على مراته وبيقع كمان صاحبه الفقري

وهو بيقول له انت مسافر بشنطه صغيره عايزك

تكون راجع لنا بشنط محمله بالهدايا يخرب

بيت نقك اهو الراجل نايم في الصحرا وبيوصل

الغلابه الثانيين يشوف لهم تقشيره حتى

والده حكيم هي كمان بتوصيه عليه وانها جت

له من بلد ثانيه عشان تركبه نفس القطر

اللي هو راكب فيه عشان هتكون مطمن على اكث

معاه وفي النهايه بيفارق الاحبه على امل

مستقبل مشرق ولكن تاتي الرياح بما لا

تشتهي السفن وبتشرق عليه الشمس في قلب

الصحراء القاحله اثناء ما هو بيلبي نداء

الطبيعه وسط المعيز لحد ما

بيتفاجؤو في اي حيطه لانه بيدفع في اليه

فلوس ووقتها الهند بيعرفه ازاي يتصرف ف

بيعيط من حزن على نفسه وهو بيشتمه وبيوصل

باكستاني عشان يعب لهم ميه فراح له

واستاذن ياخده معاه في عربيته وقتها

الحيوان الكفيل بيدخل عليهم وهو بيقول له

بيطلب منك ايه فالباك استاني قال له ماها

في معلوم لانه لو قال له هم الاثنين

هيتنفخ وللاسف بيلع قاله وبيضربوا بيه

وجيب بيعيط وهو بيقول له سيبني امشي ولما

المسكين بس مسك العال منه فقال له بقى

بتتحداني يا حقير طب هوريك دلوقتي ورجع له

المجنون بالبندقيه وهو بيقول له هقتلك يا

حيوان فبي امسك منه سلاح وه بيقول له ما

قلتلوش حاجه فبيفضل يضرب فيه لحد ما بيفقد

الوعي وبيف وق يلاقي الميه اللي وقعت من

الخزان ماشيه جنبه وللاسف مش قادر يقرب

لها فبيفضل والشقاوه لما كان بيبلبط

براحته في الميه لانه كان وتاه حر نفسه

ولان كان بيته قريب من الميه ومراته كانت

بتخاف من البحر فخدها ورماها في الميه

عشان تتغلب على خوفها وبالفعل بتتغلب على

خوفها بوجود حبيبها جنبها

وبيبلعو وانه اي نعم كان عايش في فقر ولكن

الحب والسعاده اللي كان بيعيشها مع مراته

كانت بتنسيه من فقرهم وبيف من ذكرياته

للمره الثانيه من البحر للصحراء بس المره

دي بيكون فيها وحيد وجنبه الجمال وفوق

الشمس اللي بتحرقه فبينه من العياط وهو

بيفتكرها وبينادي باسمها باعلى صوته

وبالليل بيروح للهند مناني وبيسالوا بقى

له موجود هنا قد ايه فسود في وشه اكتر

وقاله اللي بيدخل هنا ما بيعرفش يخرج فبدا

يتاكد انه هيند فن في مكانه وتاني يوم

الصبح بيفوق على صوت جاسر وهو بيصحيه عشان

يحلب المعيز ويجيب له اللبن وهو بيتريق

عليه وبيقول له انا موسيتك كحلي فقال له

دول بيتحل ازاي وازاي اقول له الكلام ده

انا دلوقتي ولما جه يحلب الخروف بيرفس

واتها بيسال عن العجوز الهندي بس هو طبعا

مش فاهمه وبدا يعلمه ازاي يحلب بدون ما

يترفض وفي نفس الوقت بنشوف حرب شرسه بين

اثنين خرفان للاسف المسكين بيحاول يتدخل

بينهم عشان يفض الخلاف وللاسف دي كانت

نهايته فرموه وسطهم ولسه يا دوبك قام

بياخد نفسه ولانه موطي راسه في الخروف

بيفكر بينطح فنط حه وجاب اجله وقتها بيظهر

الكافل وهو بيقول له انت بتعمل ايه يا غبي

وعشان يبعدهم عنه فضرب طلقه في الهواء

فالقطع كله بيجري بعيد عنه واسنا ما هو

مغمي عليه بيروح له الكفيل وبيسحب ولانه

ما فقش فكب عليه نص كوبايه ميه لا نص ايه

ده معلقه ميه فبيطلع ن اجيب منه الميه

يشرب وفجاه الحيوان بيشد منه الميه وهو

لسه ل ماكملش شوربه وبيطلب منه يرجع

المعيز وهو بيقول له مش هديك نقطه ميه

ثاني الا لما تجيبهم فقام المسكين على عين

وهو بيقول له انا تعبان ومحتاج يروح

المستشفى فقال له مستشفى ديب مستشفى وكان

هيضربه ثاني فمشي المسكين وهو مش قادر وهو

بيدعي ربنا ومن رحمه ربنا في نفس اللحظه

بتجي له معزه وهي بتمام له وكانها بتقول

له خليك انت وانا هجيبهم لك ووقفت مكانها

وفضلت تماق لهم على اخرها فالقطع كله

بيرجع من تاني وقتها دموعه بتنزل من

الفرحه وهو بيبص للمعزه لانه اتاكد انها

اللي جمعتهم فراح لها وحضانه وقاعد يبوس

فيها وهو من هرم العياط وسبحان الله فعلا

الحيوان كان ارحم من البني ادم وبيمر

الزمن وبنشوف نجيب بيقل مع الوضع اللي هو

فيه وبيشوف العربيه واقفه فبيروت فبيت دم

وبيزعل على نفسه اول ما بيشوف وشه بس

الحيوان حتى ما بيلحق يهنيه على حزنه

وبيكسر له المرايه وهو بيقول له من جمالك

قوي بتبص في المرايه فخد المرايه المكسوره

وحاول يشيل اللحيه وهو منهار من العياط

لانه ما بقاش عارف هو بقى له كام سنه هنا

وبين هار من العياط اكتر وهو بيفتكر

والدته وهو بيقول لها ابنك تعبان يا امي

ومن شده الظلم اللي اعرض له فكر انه ينتحر

من على الجبل وقتها بيتفجر ملمومه على جثه

وكانت الصدمه لما اتاكد ان العجوز الهندي

وحاول يمنع الطيور عنه بس ما قدرش لان

الطيور كانت اقوى منه فبير جع لمكانه و

بيحضن اخر ذكره من والدته وهو برطمان

المخلال اللي كانت مديه له وفي نفس الوقت

بيكرر انه لازم يعيش وانه لازم يرجع لو

حتى هيموت ما هو جديه ميت وجديه ميت وثاني

يوم الصبح واثناء ما هو بير على الغنم

بيسيبه وبيطلع يجري بدون حتى ما يعرف هو

بيجري على فين بس وقتها الحيوان ده كان

راقبه وبيفضل يجري وراه لحد ما بيقدر

يصوبه بطلقه في رجله ولما بيوصل له كمان

بيكمل عليه وبيفضل يضربه على رجله وايده

لحد ما كسحه وهو بيقولوا بتفكر تهرب مني

يا حيوان والله لادبك واعلمك الادب

وبالليل بنشوفه مربوط وسط المعيز وهو

بيحاول يفك نفسه وبيسحب عشان يشرب ميه من

نفس المكان اللي بيشربه منه المعيز وبتعدي

السنين اكثر واكتر وبدا يتاقلم اكت واكتر

بس المره دي بيكون عاجز برجله وكانت قمه

ساعته لما الدنيا مطرت عليه واثنا يدب

المعيز من المطره وهو بياكل من نفس الاكل

اللي بتاكله المعيز وهو في قمه سعادته

لانه اتعود على كده وفي عز صمت معيزه

بيسمع صوت معيز جاي من بعيد فبيع الناحيه

الثانيه من الجبل عشان يتاكد من الصوت وفي

اللحظه دي روحه بترجع له من ثاني لما

بيشوف واحد قدامه والمفاجاه لاسعد انه

طالع حكيم فبيح دنوا بعض هم الاثنين وهم

منهارين من العياط وللاسف وقتها بنعرف انه

ما يعرفوش بعض من الشكل نجيب هو اللي عرف

صوته اما صوت نجيب اتغير لانه ما بقاش

يتكلم طبيعي وكانه واحد عجوز وعنده 70 سنه

ووقتها بيسالوا نجيب وهو منهار من العياط

كا سنه عدت عليهم في المكان ده لانه ما

بقاش عارف اي حاجه فحكي قال له يلا بسرعه

نهرب من هنا فقال له هنهرب منينه ازاي انا

حاولت كتير وكتير قبلك بس للاسف ما قدرتش

وفي نفس اللحظه بيوصل كفيل حكيم واللي كان

جايبه بالغنم بتاعه عشان يرعى في المكان

ده وقبل ما بيسيبوا بيتوع ان هم يشوفوا

بعض تاني في المكان ده بس المره دي دب

فيهم الامل من جديد ونهارنا جيب من العياط

من فرحته وبعدها في فتره بيتقابلوا من

تاني وعشان ما يتكشف هوش حكيم ساب له

رساله فطالع يجري بسرعه عشان يجيبها

ووقتها بنشوفه نتحول لهيكل ع ظي وقال له

حكيم في الرساله انه مت من الضرب في اليوم

اللي اقابله فيه ولكنه كان سعيد انه قابله

ثاني وقال له ان في راجل افريقي شغال معاه

وعارف الطريق كويس جدا وممكن يساعدنا في

الهرب فض ربنا تتم على خير فبتن ازل منه

دموع الفرحه بعد ماحس بالامل انه ممكن

يرجع تاني وهو ده الافريقي واسمه ابراهيم

وبياخد حكيم لمكان قريب من مزرعه نجيب

واول ما سامع حكيم وهو بيغني وروحه راجعت

له واتاكد ان ما فيش حد في الخيمه فرح له

وقال لهم ابراهيم ان الهروب من الكفيل صعب

وان في قدامهم فرصه لازم يستغلوها ورتب

معاهم ان هم يهربوا يوم فرح بنت الكفيل

وده لان بنت الكفيل بتاعها حكيم فرحها بعد

كا يوم واكيد هزم الكفيل بتاعه وفي الوقت

ده هتكون فرصتهم للهرب وفي ليله الزفاف

بيروح جاسر لنجيب وبيدي له العشاء بتاعه

وبيقولوا انه هيقفل المزرعه عشان يروح

الفرح وانه مش هيرجع الا بكره الصبح لا

وبيقول له في امان الله ونجيب بيقول له في

ضحيه تروح ما ترجعك واول ما بيمشي بسرعه

بيجري وبيقلع الجزمه وبيقلع هدوم وبيروح

يستحمى من المايه اللي ما شافهاش من سنين

وبسرعه بيلبس هدومه اللي كان جاي بيها

وللاسف بقت واسعه عليه وبيقطع حبله بيربط

بيه البنطلون ومن رحمته بالحيوانات اللي

كانت رحمه بيه اول ما حسس انه هيسيب قعد

يصرخوا بس هو ما سابهم واكلهم قبل ما يمشي

وبدا يودعهم وهو حزين لانهم بالنسبه له

كان عشره عمر وهو بيقول لهم انا ماشي ومش

راجع تاني حتى لو هموت لدرجه ان الحيوانات

نفسها دمعت عشانه وهو نفسه تحس انه ما

كانش عايز يسيبهم يمشي لدرجه ان حكيم نفسه

خد باله انه متغير وانه ما بقاش نجيب بتاع

زمان وقبل ما بيمشي بيودع اسم مراته اللي

كان حافره في العربيه وفي نفس الوقت

ابراهيم حذره انه ما ياخدش شنطته عشان ما

حدش بهم ان هم بيهربوا ولكنه اصر وخدها

معاه وبيجري وهو طاير من السعاده وهو مش

مصدق انه هيفارق المكان ده اخيرا وبتبدا

رحلتهم للمجهول وبيفضل يمشي لحد ما بيدخل

عليهم الليل وبيتعب حكيم جدا وبيعطل واول

ما بيلمح مزرعه في طريقهم بيسالوا ابراهيم

يطلب منهم الميه ولكن ابراهيم حذرهم

يقربوا من المزرعه لان اصحاب المزرعه

هيفكر حراميه ويقبضوا عليهم ولان حكيم

هيموت من العطش فراح يجيب له اليه بدون ما

حد يحس وقتها اصحاب المزرعه بيحسوا بيه و

بيفكرو حرامي وبيفضلوا يضربوا عليهم نار

ولكن ربنا بيسترها معاهم وماحدش بيتصاب بس

نجيب شنطته بتضيع منه والمصيبه الاكبر ان

هم ضلوا الطريق اللي كانوا عارفينه لانهم

بالخوف فضل يجروا بدون ما يعرفوا هم

رايحين فين ولكن ابراهيم ما رضاش يقول لهم

عشان ما يخوفهم بس هم اول ما صيحوا من

انهم حاس ان هم تايهين لانهم مشيوا كتير

ولسه في الصحره حتى حكيم وهو كمان خد باله

ان هم ماشيين في طريق مجهول ولا فيه اي

اشاره لرجل بني ادم ولا حتى لعجله عربيه

ولكن لما سالوا ابراهيم طمنهم وقال لهم ان

هم ماشيين باتجاه الشمس فبيض طروا يمشوا

وراه لحد ما نجيب بيشوف ميه فحكي اول ما

بيشوفها بيليل وبيروح لها بسرعه وحاول

ابراهيم يحذره كتير ان ده السراب ولكن ما

سمعش لحد ما اصدم بنفسه واتفاجئ بجمل ميت

فتصدم لانه اكيد مات من العطش وفي طريقهم

بيتيم عشان يصلوا ان ربنا يهديهم لطريقهم

وينجيهم ولكن المفاجاه اثناء الصلاه

بيلاقوا التعابين طالعه من تحت الرمل زي

الجراد فابراهيم بيشيل حكيم وبيجري بسرعه

وبيقول لنجيب انه ما يتحركش من مكانه لان

التعابين كانت محوطه من كل مكان وبتعد من

فوق رجله ولكن في النهايه ربنا سترها

معاهم وبعد ما بيرتاحوا شويه بيصح ام

ابراهيم من تاني عشان يكملوا طريقهم بس

للاسف نجيب ماكش قادر يمشي لانه رجله

فقفقت من ماشي حافي بعد ما شبشبه ضاع منه

هم بيجر فابراهيم بيربط له رجليه و

بيكملوا طريقهم لحد ما في لحظه بدا يحسوا

كلهم بالياس لانهم مهما يمشوا ما فيش غير

سحره ومن التعب بيقع حكيم فبير له ابراهيم

عشان يشجعه يقوم ولكن المفاجاه ان حكيم

بيمسك فيه وهو بيتهم انه كان السبب في

اللي هو فيه دلوقتي لانه خلاص هيموت من

العطش ولو ما كانش هرب كان على الاقل

دلوقتي يقدر يشرب وبيقع تاني من التعب اما

ابراهيم فكان عنده ثقه ربنا كبيره ورجع

يصلي من ثاني فشال ابراهيم وكملوا في

طريقهم لحد ما نجيب هو كمان يقع وبدا يحس

ان روحه بتروح من العطش واثناء ما هم مغمى

عليهم هم الاثنين بيقف لهم ابراهيم بقميصه

عشان يحجب عنهم الشمس وللاسف كمان من شده

عطش حكيم بيضطر ابراهيم يشربه عرقه لحد ما

فجاه حكيم بيجي له حاله نفسيه وبيفضل يجري

على اخره وهو بيقول لهم وصلنا الطريق

اخيرا ومهما يحاول ابراهيم ينادي عليه

ويهديه ما بيهداش لحد ما بيفقد كل طاقته

وبيقع ولما راح له ابراهيم يطمن عليه ضربه

وفجاه بيب دا ياكل في الرمل وحتى لما حاول

نجيب يساعده كان هيخ نقه ويموته لحد ما في

النهايه بيموت حكيم فب نهار نجيب من

العياط على صاحبه وبيروح يمسك في ابراهيم

عشان يحاول ينقذه ولكن للاسف كانت خلصت

واسلام وهم الاثنين منهارين عليهم العياض

بيلاقي ابراهيم الارض بتغر بيه واتفاجئ

بموجه رمليه غريبه فرجع بسرعه وراح لنجيب

وخده بالعافيه اللي كان عايز ياخد صاحبه

معاه وما يسيبو لوحده ولانه مش عايز يمشي

فاله بالعافيه ولكن للاسف برده الموجه

لحقتهم وبيفضلوا ماسكين في بعض لحد ما

بتخلص الموجه و لاقي نفسهم غازين في الرمل

وهو بيهدف نجيب لانه لسه منهار من العياط

على حكيم ومش مصدق انه مات وسابه لوحده

وتاني يوم الصبح ابراهيم بيحمد ربنا ان هم

لسه عايشين وبيروح لابراهيم وبيش جع ان هم

لازم يكملوا طريقهم ولاول مره بيعيط

ابراهيم وهو بيقول له هنمشي لحد ما نموت

وبيفضلوا يمشي لحد ما هم الاثنين اقضت

اخوتهم ثاني فابراهيم بيطمن على جرح نجيب

وللاسف بيلاقي رجله عفنت فبي لع جذبته و

بيلبسها له وفي نفس الوقت بيشوفوا سحليه

بتجري قدامهم ف بيفرح ابراهيم ويبشر نجيب

لان ده معناه ان هنا في ميه وقتها نجيب

كان هيتجنن على الميه ولكن ابراهيم بيمنعه

يشرب لانه لو شرب ميه كتير مره واحده ممكن

يموت فقال له بس شربني واموت وبيبدا

ابراهيم يلمس الميه لشفايفه واحده واحده

وفي النهايه بيفضلوا يشربوا لحد ما بيوا

عطشهم وفي نفس الوقت بيلاقوا ورقه بسكوت

طازه وده معناه ان في بنا ادمين قريبين من

المكان ده وبيفرحو اكتر وبيطمن اكتر ان هم

وصلوا للطريق لما بيشوفوا مكان عجل

العربيه وبيفضلوا يجري على اخرهم ولكن

للاسف برده ما بيكونش فيه طريق وبتختفي

اثار العجل فه بيفقد الامل للاسف من ثاني

والمفاجاه ثاني يوم الصبح نجيب بيقوم

بيتفجر اختفى وبيكون سايب له ازازه الميه

اللي عبوها وبيكون واضح ان ابراهيم فقد

الامل فساب ومشي رحمه ربنا اما ابراهيم

فبي امل في طريقه لحد ما بيتعب وبيشرب اخر

نقطه ميه واخر تمره كانت موجوده معاه ول

لقوها عند بركه الميه وبيفضل يعافر ويعافر

ويعافر لحد ما بيقعد بيفقد الوعي بس

المفاجاه انه بيكون وصل للطريق اخيرا واول

ما بيفوق بيقف في الطريق وبيفضل يشاو

العربيات المعديه ولكن للاسف ماحدش بيوقف

له لانهم بيفكرو مكذوب من شكله لحد ما

ربنا بيسخر له شخصيه محترمه ما هو اكيد زي

ما في الوحش فييه الحلو وبينز له بنفسه

عشان يركبه ولكن نجيب اول ما شاف هيئه خاف

منه لا يكون ظالم زي اللي قبله ولكنه كان

شخص محترم وقال له اركب ما تشغلش بالك

بالوساخه يا رجال وعطاها مويا كمان يشرب

لحد ما بيروي عطشه وبيف قد الوعي من التعب

وبياخده كمان لحد مكان عام فنجيب بيفضل

يشكر فيه و نهار ومش مصدق اللي بيحصل وانه

اخيرا رجع للحيا من تاني وهناك الهنود

بيشوفوه فبيا خدوه حموه بينضفو وكمان

بيروقوا عليه وبيص له شعره واول ما بيفوق

سالوه عن اهله فقال لهم على العنوان ورقم

التليفون وبالفعل بيقدروا يوصلوا لاهله

ومنهم بيعرف انه اختفى لمده اربع سنين

واول ما مراته بتسمع صوته بينهار هم

الاثنين من العياط لانهم للاسف فكروه مات

وبيت بشره زوجته كمان انها خليفت نبيل

وبعدها بيروح على الجوازات عشان يعمل

شهاده بيانات لانه مالوش اي داتا على

السيستم وهناك برده في الجوازات بيتفجر

متعلقه فبي اكد انه مات وقتها بيزعل جدا

عشانه وبعدها بيصف كل المفقودين والللي

كان هربان من كافيلو عشان الكفل ه تتعرف

عليهم واللي كافيل هيعرفوا هياخدوا معاه

ومنهم للاسف اللي بيموت من الضرب وفي نفس

اللحظه بيتصدم نجيب لانه بيشوف الحيوان ده

داخل عليه فبيح حاول يدرى منه ولكنه

بيعرفه وبيفضل يضرب فيه وطالع ان ده كله

كان من خياله لان الحيوان ده لما قرب منه

شافه وعرفه بس ما قدرش يعمل له حاجه ولا

ياخده معاه لانه من الاساس مش كفيله وبعد

ما بيمشي بيترجم له اللي كان جنبه وقال له

ان الحيوان ده ما كانش كافي لله وان هو

خطفه من المطار وقتها بيتصدم نجيب لدرجه

ان رجليه ما بقتش قادره تشيله وهو منهار

من العياط ولان كافي لله الاساسي ما جالوش

فتسجن ثلاث شهور وبعد كده بيرحل لبلده

ولكن بالرم من كل اللي شافه كان نفسه يرجع

بالهدايا لمراته وابنه اللي مستنيينه زي

ما هو شايف من اللي حواليه ولكن للاسف

بيرجع بخفيه حنين واسوا من الاول كمان

وبكده تنتهي قصتنا بس المره دي مش هقول

اتمنى تكون عجبتكم ولكن هقول اتمنى دي

تكون نهايه الظلم واشوفكم على خير في قصه

جديده سلام