كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مؤتمر الحوار الوطني في العاصمة دمشق

AlJazeera Arabic قناة الجزيرة

25 Feb 202507:34

Summary

TLDRيتحدث الخطاب عن التحديات التي مر بها الشعب السوري على مدى قرن من الزمان، بدءًا من الاستعمار وصولًا إلى الحرب والثورة. يُشدد على أهمية الوحدة الوطنية في مرحلة إعادة بناء سوريا بعد سنوات من الدمار. يُؤكد الخطاب على ضرورة اتخاذ قرارات جريئة، ودور الشعب السوري في بناء الدولة على أسس القانون والعدالة، والابتعاد عن التجارب السياسية التي لا تتناسب مع الواقع. كما يُبرز الخطاب أهمية الحفاظ على القيم الأخلاقية والعمل الجاد لتحقيق نهضة حقيقية تحقق مصالح الشعب السوري. ويسلط الضوء على الفرصة التاريخية لتحقيق هذا التغيير.

Takeaways

😀 سوريا مرت بتحديات وتحولات كبيرة عبر تاريخها، بدءًا من الاستعمار وصولاً إلى الحكم الاستبدادي.
😀 الثورة السورية كانت نقطة تحول، وأنقذت البلاد من الهلاك ولكنها تركت جراحًا عميقة.
😀 يجب أن يتوحد الشعب السوري ويعمل معًا لإعادة بناء البلاد والشفاء من آثار الماضي.
😀 أن سوريا تحتاج إلى خطة إسعافية سريعة تليها خطة متوسطة وطويلة الأمد لتحقيق الانتعاش.
😀 سوريا لا تقبل القسمة؛ قوتها في وحدتها والتمسك بهوية واحدة للجميع.
😀 من المهم احترام القانون لبناء دولة قائمة على العدالة والمساواة.
😀 هناك حاجة إلى قرارات جريئة لمعالجة المشاكل الحقيقية في سوريا، حتى وإن كانت صعبة ومؤلمة.
😀 سوريا يجب أن تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية بعد تراجعها خلال السنوات الماضية.
😀 السلم الأهلي والعيش المشترك هما أساس وحدة سوريا، ولا يجب السماح بالفتن الطائفية أو الدعوات المشبوهة.
😀 يجب تجنب استيراد أنظمة حكم لا تتناسب مع واقع البلد وتعزيز الأنظمة التي تراعي تاريخ وثقافة الشعب السوري.
😀 لابد من استغلال الفرص التاريخية التي تمر بها سوريا اليوم لإعادة بناء البنية الأخلاقية والقيمية التي تهدمت.

Q & A

ما هي التحديات التي مرت بها سوريا على مدار قرن من الزمن؟
-مرّت سوريا بتحديات وتحولات كبيرة، بدءًا من الاستعمار، مرورًا بالتيه السياسي، ثم الوحدة، وحزب البعث، وحكم الاسدين، مما أدى إلى أزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية ونفسية.
كيف يمكن وصف حالة سوريا بعد الثورة؟
-بعد الثورة، تُعتبر سوريا في مرحلة صعبة حيث تحولت إلى غرفة الإنعاش، تتألم لكنها تبقى مليئة بالأمل، وهي بحاجة للمساعدة لإعادة البناء والتعافي.
ما هي الرسالة الرئيسية التي يوجهها المتحدث في هذه الخطبة؟
-الرسالة الرئيسية هي دعوة لتوحيد الصفوف والتعاون من أجل بناء سوريا مجددًا، واحترام الأمانة، والابتعاد عن الإحباط أو الاستسلام بل التحلي بالقوة والشجاعة للعمل على إعادة بناء الدولة.
ما هي أهمية الوحدة في سوريا وفقًا للمتحدث؟
-الوحدة تعتبر أساسًا لسلامة سوريا، فالبلاد لا تقبل القسمة، وقوتها تكمن في توحد شعبها، ويجب الحفاظ على هذه الوحدة مهما كانت التحديات.
ماذا يعني المتحدث بضرورة تحويل النكبات إلى فرص؟
-المتحدث يشير إلى أنه يجب استغلال الظروف الصعبة وتحويل الأزمات التي واجهتها البلاد إلى فرص للإستثمار والبناء المستقبلي.
ما هو العلاج الذي يقترحه المتحدث لسوريا في الوقت الحالي؟
-العلاج المقترح يشمل قرارات جريئة لمعالجة مشكلات البلاد بشكل حقيقي، حتى لو كانت مؤلمة أو صادمة، بالإضافة إلى ضرورة بناء الدولة على أسس قانونية تحترم من قبل الجميع.
كيف يُنظر إلى الدعوات التي تحرض على الفتنة الطائفية في الخطاب؟
-الدعوات التي تحرض على الفتنة الطائفية تعتبر فارغة ولا تنطلي على الشعب السوري الذي يتمتع بوعي عميق، حيث أن سوريا هي مدرسة في العيش المشترك بين جميع فئاتها.
ما هي الخطوات التي ينبغي اتخاذها لتعافي سوريا؟
-يجب اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة العلاقات الإقليمية والدولية، وتحقيق السلم الأهلي بين أبناء الوطن، وملاحقة مرتكبي الجرائم، بالإضافة إلى العمل على بناء دولة قانون قوية.
ما هي الفلسفة التي يؤمن بها الشعب السوري كما ورد في الخطاب؟
-الشعب السوري يؤمن بالعمل الجاد، والكرامة، والشجاعة، والصبر. هم لا يفضلون البكاء على الأطلال بل العمل على بناء المستقبل بقوة وعزيمة.
كيف يرى المتحدث دور الشعوب في بناء مستقبلها؟
-يعتبر المتحدث أن الشعوب الحية هي التي تمتلك رصيدًا أخلاقيًا قويًا، وأن تمسكها بهذه القيم هو ما يضمن لها النجاح، وبالتالي يجب على سوريا الحفاظ على قيمها الأخلاقية في مرحلة إعادة البناء.