الحديث القدسي 05

Adel Attala

3 Feb 201309:37

Summary

TLDRيتناول هذا الحديث القدسي موضوع النظر إلى وجه الله الكريم سبحانه وتعالى، حيث يذكر الحديث الشريف عن أهل الجنة الذين سيتمنون رؤية وجه الله الكريم بعد دخولهم الجنة. يتطرق الخطاب أيضًا إلى نعمة النظر في الدنيا وكيفية استخدامها بما يرضي الله. كما يشير إلى دعاء موسى عليه السلام لرؤية الله ورفض الله لهذا الطلب في الدنيا. في النهاية، يُحث المؤمنون على العمل الصالح والاستعداد لهذا اليوم العظيم الذي سيكون فيه لقاء الله، حيث سيكون اللقاء مع الله تعالى أفضل من كل نعيم في الدنيا والآخرة.

Takeaways

😀 اللهم اجعل هذا البلد آمناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين.
😀 رؤية وجه الله الكريم في الجنة هي أعظم نعمة ينالها المؤمنون.
😀 عندما يدخل أهل الجنة الجنة، سيطلبون رؤية وجه الله الكريم كأعظم منحة.
😀 النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح: لا شيء أحب إلى أهل الجنة من النظر إلى وجه الله.
😀 على المؤمنين أن يستخدموا حواسهم في الدنيا بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
😀 الله عز وجل رفض أن يرى موسى عليه السلام وجهه في الدنيا، ولكنه وعده بذلك في الآخرة.
😀 في الآخرة، يرى المؤمنون الله سبحانه وتعالى وجوههم مشرقة بالنعمة والنور.
😀 الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.
😀 من لا يرغب في لقاء الله يُحجب عن رؤية الله في يوم القيامة.
😀 المؤمن يجب أن يسعى دائمًا لأعمال صالحة لكي يُقابل ربه في الجنة وبلقاء الله تعالى.
😀 في الجنة، سيغمر الله المؤمنين برضاه ولن يغضب عليهم أبداً بعد أن يدخلوا الجنة.

Q & A

ما هو الحديث الذي يتحدث عن رؤية وجه الله في الجنة؟
-الحديث الذي يتحدث عن رؤية وجه الله في الجنة رواه صهيب الرومي عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال أن الله إذا أدخل أهل الجنة الجنة، سألهم: 'هل تريدون شيئًا أزيدكم؟' فيجيبون: 'ألم تُبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟' ثم يجيبهم الله سبحانه وتعالى بأنهم سيحصلون على شيء أعظم من ذلك، وهو رؤية وجه الله الكريم.
ما هو طلب موسى عليه السلام من الله سبحانه وتعالى؟
-موسى عليه السلام طلب من الله أن يراه، حيث قال: 'ربي أرني أنظر إليك'، ولكن الله سبحانه وتعالى أجابه: 'لن تراني'، لأن رؤية الله في الدنيا ليست ممكنة، بل هي من خصائص الآخرة.
كيف يُعبّر الحديث عن نظرة المؤمنين إلى الله في الآخرة؟
-الحديث يوضح أن أكبر نعمة في الجنة هي رؤية وجه الله الكريم، وهذا يعتبر أعظم من جميع النعم الأخرى التي يمنحها الله لأهل الجنة.
ما هي علاقة المؤمنين بمحبتهم لله وللقاء الله؟
-الحديث يوضح أن من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. وهذا يشير إلى العلاقة القوية بين محبة المؤمنين لله وبين استعدادهم للقائه في الآخرة، حيث يعتبر هذا اللقاء هو الهدف الأسمى.
ما هي درجة رضا الله عن أهل الجنة؟
-الله سبحانه وتعالى يسأل أهل الجنة بعد دخولهم الجنة إن كانوا راضين، وعندما يجيبون بالإيجاب، يكرمهم الله برضوانه، ويعدهم أنه لن يغضب عليهم أبدًا بعد ذلك.
ماذا يعني رؤية الله في الجنة بالنسبة للمؤمنين؟
-رؤية الله في الجنة تعني أعلى درجات السعادة والنعيم، فهي أكبر من جميع متع الجنة الأخرى، وهي تحقيق لأسمى أمنية في حياة المؤمن.
كيف يمكن للإنسان أن يستعد لرؤية الله في الآخرة؟
-الاستعداد لرؤية الله في الآخرة يتم من خلال العمل الصالح والإيمان بالله، وتجنب الشرك، والسعي لتحقيق رضا الله في جميع الأعمال.
ماذا يعني الحديث الذي يقول: 'من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا'؟
-هذا الحديث يعني أن من يرغب في لقاء الله في الآخرة عليه أن يعمل الصالحات في الدنيا، وأن يكون عمله خالصًا لله وحده، لأن العمل الصالح هو الطريق إلى رضا الله والجنة.
كيف يصور القرآن الكريم المؤمنين الذين يلقون ربهم؟
-القرآن الكريم يصور المؤمنين الذين يلقون ربهم بأن وجوههم تكون ناظرة إلى ربها، وتتمتع بنور وبهاء، كما في قوله تعالى: 'وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناظرة'.
ما هو حال الذين يكرهون لقاء الله؟
-الذين يكرهون لقاء الله يكره الله لقاءهم، وهم الذين لا يعملون لهذا اليوم، ولا يسعون لتحقيق رضا الله. هؤلاء يكونون عن ربهم في الآخرة محجوبين.