قاعدة أميركية تستفز بوتين.. هل تشعل شرارة الحرب النووية؟ | #التاسعة

سكاي نيوز عربية

21 Nov 202416:46

Summary

TLDRفي تصعيد خطير للحرب في أوكرانيا، أطلقت روسيا أول صاروخ بالستي عابر للقارات منذ بداية النزاع، مستهدفةً مدينة دنيبرو في أوكرانيا، رداً على استخدام كييف لصواريخ أمريكية وبريطانية ضد أهداف روسية. الصاروخ الجديد يحمل رؤوسًا حربية نووية محتملة، مما يزيد من خطر التصعيد النووي. كما أبدت روسيا قلقها من قواعد الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا، معتبرةً إياها تهديدًا مباشرًا. التحليلات تشير إلى أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى حرب نووية، فيما يبقى البحث عن حل دبلوماسي هو الخيار الأبرز لتجنب الكارثة.

Takeaways

😀 روسيا أطلقت أول صاروخ بالستي منذ بداية الحرب، موجهًا نحو أوكرانيا رداً على استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية ضد عمق روسيا.
😀 الصاروخ الذي أطلقته روسيا من طراز روبش 26 كان يحمل 6 رؤوس حربية مستقلة، يمكن أن تكون نووية، ويهدف إلى هجوم تقليدي.
😀 الجيش الأوكراني أكد إسقاط 6 صواريخ كروز أطلقتها روسيا، ولكن هناك دلائل تشير إلى أن هذا قد لا يكون دقيقًا.
😀 روسيا أظهرت قدرتها على ضرب أي هدف في أوكرانيا أو أوروبا، وهو ما يزيد من المخاطر الاستراتيجية في الحرب.
😀 روسيا انتقدت الغرب لتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، وأشارت إلى أن ذلك قد يكون تمهيدًا لتوسيع الحرب.
😀 الرئيس الأوكراني زيلينسكي أكد أن استعادة شبه جزيرة القرم ستكون فقط عبر الحلول الدبلوماسية، محذرًا من التضحيات البشرية.
😀 الخارجية الروسية وصفت افتتاح قاعدة صاروخية أمريكية في بولندا بأنها خطوة استفزازية من قبل الولايات المتحدة تزيد من المخاطر النووية.
😀 بعض المحللين العسكريين يحذرون من تصعيد عسكري قد يؤدي إلى حروب نووية، مشيرين إلى أن الدعم الغربي لأوكرانيا قد يتسبب في انفجار الوضع.
😀 الوضع في أوكرانيا أصبح أكثر خطورة، والدول الغربية أصبحت على أهبة الاستعداد للحرب، مع تحذيرات من التصعيد النووي.
😀 روسيا أكدت أن لديها خيارات أخرى غير الضربة النووية التكتيكية، وأنها قد تكون قادرة على تعزيز وجودها العسكري في مناطق جديدة من أوكرانيا.

Q & A

ما هو السياق الذي أدى إلى إطلاق روسيا لأول صاروخ بالستي منذ بداية الحرب؟
-أطلقت روسيا أول صاروخ بالستي عابر للقارات منذ بداية الحرب كرد فعل على استخدام أوكرانيا لصواريخ أمريكية وبريطانية ضد أهداف روسية، ما دفع موسكو إلى رفع مستوى التوتر النووي.
ما هي تفاصيل الصاروخ الذي أطلقته روسيا؟
-الصاروخ هو من طراز روبش 26 أو 26 آر إس، انطلق من منطقة أستراخان الروسية في الصباح باتجاه دنيبرو في أوكرانيا، وكان يحمل ستة رؤوس حربية مستقلة، كل منها يمكن أن يكون مزودًا برؤوس نووية.
كيف أكدت أوكرانيا تعاملها مع الهجوم الصاروخي الروسي؟
-الجيش الأوكراني أكد في بيان له أنه نجح في إسقاط ستة صواريخ كروز أطلقتها روسيا، رغم أن صور الهجوم قد تشير إلى خلاف ذلك.
ما هو التغيير النوعي الذي أحدثه الهجوم الصاروخي الروسي؟
-الهجوم الصاروخي الروسي غيّر الطبيعة النوعية للصراع، حيث أصبح الصاروخ الروسي قادرًا على تدمير أهداف في أوكرانيا أو حتى في أوروبا، مما رفع المخاطر بشكل كبير نظرًا لعدم وجود دفاعات فعّالة ضده.
ما هو التصريح الذي أدلت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية حول القواعد الأمريكية في بولندا؟
-وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، افتتاح القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا بأنه خطوة استفزازية جديدة من الولايات المتحدة، مما يزيد من المخاطر النووية في المنطقة.
كيف وصّف المحلل العسكري دانييل ديفس من 'ذا ناشنال انترست' التصعيد العسكري؟
-دانييل ديفس حذر من أن إرسال الأسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا قد يكون خطوة متهورة قد تؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه، معتبراً أن هذه الأسلحة لن تغير ديناميكيات المعركة ولكن قد تشكل تهديدًا استراتيجيًا.
ما هي لغة التهدئة التي استخدمها الرئيس الأوكراني بعد التصعيد؟
-الرئيس الأوكراني شدد على أن استعادة شبه جزيرة القرم يجب أن تتم عبر الدبلوماسية، مؤكدًا أن أوكرانيا لا يمكنها استعادتهم بالقوة العسكرية بل عبر المفاوضات.
ماذا عن خطة الدول الغربية لدعم أوكرانيا؟
-الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، وافقت على إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، ما يعكس تصعيدًا في المساعدات العسكرية رغم التحذيرات من المخاطر الاستراتيجية لذلك.
ما هو السيناريو المتوقع إذا استخدمت روسيا السلاح النووي التكتيكي؟
-إذا استخدمت روسيا السلاح النووي التكتيكي، قد تكون النتيجة تصعيدًا كبيرًا مع رد فعل من دول حلف الناتو، مما قد يؤدي إلى حالة من الحرب الشاملة التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
هل هناك احتمالية لتدخل الدول الغربية في حال استهدفت روسيا قاعدة أمريكية في بولندا؟
-قد يؤدي استهداف روسيا لقاعدة أمريكية في بولندا إلى تصعيد كبير، حيث يمكن أن يكون ذلك بمثابة خرق للخطوط الحمراء، مما قد يستدعي تدخلًا من دول حلف الناتو وتفعيل البند الخامس من معاهدة الحلف.